المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, 2024

حوارية (121) لا أريد أن أؤمن ببعض الكتاب(القرآن الكريم)

  ❇️حوارية (121) لا أريد أن  أؤمن ببعض الكتاب(القرآن الكريم) وأكفر ببعض؟  ☝️السائل : نمر اليوم بعدة مشاكل في الحياة ومنها المجاملة التي نصل معها حد النفاق وبين جفاف العلاقات بسبب عدم مراعاة الأدب القرآني في التعامل مع بعضنا  نأخذ من القرآن الكريم مايناسب أهواءنا ونترك مايخالفها بحجة أو بأخرى فهل هناك توجيه لإدراك تعاليم القرآن الكريم بطريقة صحيحة كي لا أؤمن ببعض الكتاب وأكفر ببعض؟  ✋الجواب بسمه تعالى  القرآن الكريم كتاب هداية وبيان وتكاليف شرعية فالقرآن الكريم يخاطبنا بعدة طرق نرتبها حسب الأولوية  1- أوامر قرآنية  {يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْ‏ءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّـهِ وَ الرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ ذلِكَ خَيْرٌ وَ أَحْسَنُ تَأْوِيلاً( 59)}النساء.  ويكون من طيات هذه الأوامر أن لا نشرك بالله طرفة عين ولا نعبد إلا إياه ونطيعه فيما أمر ونجتنب ما نهى عنه وقرن طاعته بطاعة من يبين أحكامه: حلاله وحرامه وهم...
 ❇️ حوارية ( 120) إمام الحوار الصادق عليه السلام 👆السائل : نحن في زمن الحوارات الفكرية والثقافية والدينية فهل هناك ضابطة نتكئ عليها في حواراتنا نستفيدها من حياة الإمام الصادق عليه السلام؟ ✋الجواب : بسمه تعالى نعم وأجمل صورة للحوار هي قول الله تعالى {ادْعُ إِلى‏ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَ جادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125)}النحل. هذه الآية الكريمة نقف معها وقوف المسؤولية أمام من نحاوره إذا أردنا أن نكون متبعين مسلّمين لله ولرسوله صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته عليهم السلام  وهنا نحلل ماذا تريد منا الآية إذا صرنا في مقام الدعوة إلى الله تعالى  1- أن نكون على قدر كاف ٍ من العلم والتقوى والورع لنكون مؤهلين لأن نكون دعاة إلى الله سبحانه وعماد هذا هو الصلاح في القول والعمل  2- تؤكد الآية الكريمة على أن يكون الحوار مبنياً على الحكمة وهو وضع الشيء في موضعه ولا يتم ذلك إلا بمعرفة الصالح من الفاسد والتمييز بينهما بشكل دقيق بل أبعد من ذلك الصالح...