السبت، 27 أكتوبر 2018

دورة الأربعين حديثاً ( جزء ١١ )



طلب الرزق من الله سبحانه
حديث رقم ( ١١ )
روي عن أمير المؤمنين عليه السلام
 اتبعوا قول رسول الله صلى الله عليه وآله فإنه قال: من فتح على نفسه باب مسألة فتح الله عليه باب فقر. أكثروا الاستغفار فإنه يجلب الرزق. قدموا ما استطعتم من عمل الخير تجدوه غد .
م : من لا يحضره الفقيه - الشيخ الصدوق - ج ٢ - الصفحة ٧٠

ينقسم الرزق إلى قسمين:
1
ـ رزق يتمّ الحصول عليه من دون طلب.
2
ـ رزق لا يتمّ الحصول عليه إلاّ بطلب.
وقال علي عليه السلام:[ الرزق رزقان: رزق تطلبه ورزق يطلبك فإن لم تأته أتاك فلا تحمل هم سنتك على هم يومك، كفاك كل يوم ما فيه.
فإن تكن السنة من عمرك فإن الله تعالى سيؤتيك في كل غد جديد ما قسم لك، وإن لم تكن السنة من عمرك فما تصنع بالهم لما ليس لك؟ ولن يسبقك إلى رزقك طالب، ولن يغلبك عليه غالب. ولن يبطئ عنك ما قد قدر لك ]
م: نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج ٤ - الصفحة ٩١
المعنى هو :
رزق يطلبك أي : الله سبحانه وتعالى تكفل به سعيت فيه أو لم تسعى فيه فو أتيك لا محالة
مثال : هدية – الإرث – الصدقة وغيرها مما يوسع الله على عبده من الصحة السلامة في البدن
رزق تطلبه : الربوط بالأسباب الطبيعية التي يحتاج الإنسان فيها إلى بذل الجهد والسعي للحصول على لقمة العيش التي يكف بها نفسه وعياله عن ما في أيد الناس

نصيحة من مولنا أمير المؤمنين الذي يلهثون في طلب الدنيا
يقول عليه السلام [ رب مستقبل يوما ليس بمستدبره، ومغبوط في أول ليله قامت بواكيه في آخره] نفس المصدر السابق
الخاتمة :
عن معاوية بن عمار قال:[ سألت أبا عبد الله (عليه السلام) أن يعلمني دعاء للرزق، فعلمني دعاء ما رأيت أجلب للرزق منه، قال: قل: «اللهم ارزقني من فضلك الواسع الحلال الطيب، رزقا واسعا حلالا طيبا بلاغا للدنيا والآخرة صبا صبا، هنيئا مريئا، من غير كد ولا من من أحد من خلقك إلا سعة من فضلك الواسع فإنك قلت: (واسألوا الله من فضله) فمن فضلك أسأل ومن عطيتك أسأل ومن يدك الملاء أسأل ]
م: شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج ١٠ - الصفحة ٣٨٦
ما يزيد الرزق
١- الصَدَقة‏ 
وكثير من الناس يظنون خطأً أن البذل يُنقص المال، والواقع يشهد أنه يزيد في المال.‏ 
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: «اسْتنزلوا الرزق بالصَدَقةِ».‏ 
٢- الشكر‏ 
لقول الله تعالى: (لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأزِيدَنَكُمْ).‏ 
والشكر يعني معرفة وإدراك قيمة النِعم... وتعبير للمنعِم جلَّ وعلا.‏ 
عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: «مَنْ شكر اسْتَحقَّ الزيادةَ».‏ 
ومَنْ شكرَ دامتْ نعمتُه.‏ ومن شكرَ الله زادَه.‏ ومن شكرَ بِجِنانه اسْتحقّ المزيدَ قبل أنْ يَظْهرَ على لسانه.‏ 
وعنه أنه قال: اُشكُرْ تُزَدْ.‏ وشُكْرُ الإله يُدِرّ النِعَمَ.‏ والشُكْرُ زيادة ‏. وثمرةُ الشُكْر زيادةُ النِعَمِ.‏ وكافِلُ المزيد، الشُكْرُ.‏ 
وأحق الناس بزيادة النِعمة أشكَرُهم لما أُعطيَ منها. وعن الإمام الحسين السبط الشهيد (عليه السلام) أنه قال: «شكرك لنعمةٍ سالفةٍ يقتضي نعمةً آنفةً».‏ 
٣ -البُكُور في طلب الرزق
فإنه مُبارَك (أي الخروج إلى العمل بُكْرة، أي أوّل النهار) ويزيدُ في كثير من النِعَم خصوصاً في الرزق.‏ 
وهذا ما كانت عليه عامة مجتمعات الأمة، وحتى أمد قريب، قبل أن تُغيِّر عاداتها وتُبتلى بالسهر المُضر الذي لا بركة فيه، وبنوم الضُحى الذي لم نكن نعرفه.‏ 
ويُوضِّح أَبُو عَبْدِ الله (عليه السلام) الأمر بقوله:‏ 
«
أَقْرِئوا مَنْ لَقِيتُمْ مِنْ أَصْحَابِكُمُ السَّلاَمَ، وَقُولُوا لَهُمْ إِنَّ فُلاَنَ بْنَ فُلاَنٍ يُقْرِئُكُمُ السَّلاَمَ، وَقُولُوا لَهُمْ عَلَيْكُمْ بِتَقْوَى الله عَزَّ وَجَلَّ، وَمَا يُنَالُ بِهِ مَا عِنْدَ اللهِ، إِنِّي وَالله مَا آمُرُكُمْ إِلاَّ بِمَا نَأْمُرُ بِهِ أَنْفُسَنَا، فَعَلَيْكُمْ بِالْجِدِّ وَالاجْتِهَادِ، وَإِذَا صَلَّيْتُمُ الصُّبْحَ وَانْصَرَفْتُمْ فَبَكِّرُوا فِي طَلَبِ الرِّزْقِ، وَاطْلُبُوا الْحَلاَلَ، فَإِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ سَيَرْزُقُكُمْ وَيُعِينُكُمْ عَلَيْهِ».‏ 
وما من دابة إلاّ وهي تُسائل كلَّ صباح «اللهم ارزقني».‏ 
٤- الاستغفار‏ 
قال الله تعالى: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً) (نوح: 10 12).‏ 
فالاستغفار بركة نبوية موروثة ينبغي أن تُلازم المؤمن في حِلِّه وترحاله.‏ 
عن النبي (صلّى اللّه عليه وآله) أنه قال
[مَن أكثر الاستغفار جعل الله له من كلّ همّ فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب].‏ 
وعن الصادق (عليه السلام) أنه قال: «إذا استبطأت الرزق فأكْثِر من الاستغفار».‏ 

مسألة شرعية
السؤال :
ما هي الاعمال التي توجب السعة في الرزق ؟
الجواب :
ان یقول في سجدة الفریضة یا خیرالمسئولین ویا خیرالمعطین،ارزقني وارزق عیالي من فضلك الواسع فانك ذوالفضل العظیم]

دوة الأربعين حديثاً ( جزء العاشر )


يوم الحساب
حديث رقم ( ١٠ )
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (لا يَزُول عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربعة أشياء: عن شبابه فيما أبلاه، وعن عمره فيما أفناه، وعن ماله من أين اكتسبه، وفيما أنفقه، وعن حبنا أهل البيت)
م: (فضائل الشيعة للصدوق ص 7)
يوم الحساب : هو اليوم الذي سيحاب في الإنسان يوم القيامة يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .
عوامل الاستعداد
1-    الإيمان بالله سبحانه والتسليم بما أمر الله وبما نهى عنه
2-    الإيمان بأنبيائه ورسله وأهل بيته عليهم السلام والالتزام سمتهم ونهجهم
3-    المحافظة على الفرائض وترك المحرمات
4-    بر الوالدين
5-    الصدقة اليومية ولو بالذكر

مسألة شرعية :
س/هل يجوز التصدق علي الطفل ابن تارك الصلاة علماً انه لم يصيب الاب شيء من الصدقة ؟
الجواب : نعم يجوز
قصة قصيرة
مناظر الإسراء والمعراج

حوارية (121) لا أريد أن أؤمن ببعض الكتاب(القرآن الكريم)

  ❇️حوارية (121) لا أريد أن  أؤمن ببعض الكتاب(القرآن الكريم) وأكفر ببعض؟  ☝️السائل : نمر اليوم بعدة مشاكل في الحياة ومنها المجاملة التي نصل ...