الأحد، 7 مايو 2023

كيف أحصن نفسي من المنزلقات الفكرية التي تزين الباطل وتلبسه لباس الحق؟


كيف أحصن نفسي من المنزلقات الفكرية التي تزين الباطل وتلبسه لباس الحق؟

السائل : كثرت التيارات الفكرية والمنابر الإعلامية في (السوشل ميديا) وكل واحد صار له قناة يعبر فيها عن رأيه حتى داخل المذهب الواحد وأنا شاب أريد تحصين نفسي وأعرف ممن آخذ معالم فكري فعصرنا اليوم عصر انقلاب المفاهيم فأرجو أن تعطيني علامات هدى لا يختلف عليها اثنان من ذوي البصيرة والوعي.


الجواب : بسمه تعالى. 

مقدمة : 

قال تعالى :

 {فلينظر الإنسان إلى طعامه}  ٢٤ عبس. 

مشهور المفسرين أن الطعام هو ما يلج المعدة والمروي عن أهل البيت عليهم السلام في معنى الطعام أنه العلم . 

فعن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل: " فلينظر الإنسان إلى طعامه  " قال: قلت ما طعامه؟ قال: علمه الذي يأخذه، عمن يأخذه.(١)


و عن زيد الشحام، عن أبي جعفر (عليه السلام)، في قوله تعالى: فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ إِلى طَعامِهِ، قال: «علمه الذي يأخذه عمن يأخذه».(٢)


هناك علامات مهمة جداً يجب أن تملأ بها فكرك ووعيك منها وذلك بالدليل العقلي والنقلي فيها وسنذكر منها مايلي :


١- أن تعرف أن الله حكيم عادل ولا يظلم عباده ولايتركهم دون هادٍ لخلقه إما نبي مرسل أو إمام معصوم يُكمل رسالة السماء أو عالم رباني نذر نفسه لخدمة أيتام محمد وآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين. 


٢- أن تؤمن بالتخصص ولا تأخذ قول غير المختص في غير تخصصه مهما ألبسه حلي الكلام ومفردات البيان فلا تسأل عن كفاءة مهندس نجارا أو معلما أو بقّالا أو خبّازا... 

بل اسأل عن كفاءته في ميدان دراسته وثناء زملائه على عقله وتقييم نتاجه من أهل تخصصه وكذا طالب العلم يجب أن تعرف كفاءته العلمية في ميدان حضارته ومهدها قم المقدسة  أوالنجف الأشرف وشهادة أساتذته وأقرانه على مستواه العلمي ونتاجه الفكري ثم تلاميذه ونتاجهم المعرفي وطبق ذلك على بقية التخصصات. 


٣- أن تعرف معالم مشروعه ومنتهى أهدافه في خدمة المجتمع فمن يملك مشروعا حقيقياً فهو ليس بحاجة إلى أن يُسقط غيره أو يهدم مشروع غيره بخطابه أو بتقريره أو نتاجه الفكري بل يكون صاحب إضافة يرتقي معه أصحاب العقول المنيرة وتشتد مع مشروعه الهمم في خدمة المجتمع فيسمع منهم نقدهم وملاحظاتهم وإن عارضوه فيرى أن تكامله مربوط بصدقهم وأمانتهم معه لا بالتصفيق له وموافقته دون وعي والتفات.


٤-حضوره في المحافل العلمية وعرض تجاربه للتقييم من أقرانه واستقباله لأي ملاحظة مهما كانت جارحة له شخصياً إذ لا قيمة لنفسه مقابل رضوان الله سبحانه وتعالى ومن خصهم بكرامته محمد وآل محمد صلى الله عليهم أجمعين. 


٥-يُقدر و يُمجد أهل الفضل ممن سبقوه ويُشيد بإنتاجهم الفكري والعلمي ولايظهر نفسه أنه صاحب الفتح والسبق أمامهم بل يقول فيهم مايرضي الله سبحانه وتعالى وينسب نفسه لهم وأنه إن شاء الله حلقة لتكمل جهودهم المباركة في التأكيد على الثوابت والقيم والمُثل التي خطها النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلّم وأهل بيته عليهم السلام ثم يقوي الضعيف في مشاريعهم ويمد جسور المعرفه في تراثهم ويوسع المطالب الفكرية والعلمية ليفتح آفاقا أرحب للباحثين والدارسين فيستلهموا من تجاربهم مايكون زاداً لمستقبلهم في خدمة الدين وأهله ومجتمعهم.


٦- أخيراً تجده مشغولاً في سعي حثيث  بإصلاح نفسه واتهامه لها بالتقصير فلا يسعده ثناء المادحين له ولا يزعجه نقد الآخرين له ولا يذكر معايب غيره لورعه وتقواه وقلة حيلة في حضرة مولاه سبحانه فهو بأخلاقه وتواضعه يُذكرك بالآخرة فيمزج روحك مع معارف كتاب الله سبحانه وتفسيره ومن جواهر بيان النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته الطاهرين ومن العلماء الأبرار السابقين والمعاصرين الذين ساروا على نهج محمد آل محمد فتجده يُرغبك بالمعرفة ويقطع شكك باليقين ويُقنعك بما عندك بالزهد ويُورث السكينة في نفسك لا تملّ من مجالسته فهو إن صمت عن أمر فإنك تشعر أن هناك حكمة من صمته وإن تكلم فاعلم أن هناك مصلحة. 

هذه بعض العلامات ويمكنك تطبيقها على كل التخصصات الفكرية والعلمية .

وأختم لك بهذا الحديث الشريف الوارد عن سيد الموحدين 

( قيمة كل امرئ ما يحسنه) (٣) المراد بالقيمة هنا أن تعرف قدرك وتعرف ما تريد وتعمل على ما تحسنه من قول أو فعل. 

والحمد لله رب العالمين وأرجو أن أكون أجبتك بما يريحك. 


السائل : جزاك الله خير الجزاء كفيت ووفيت رحم الله والديك وجزاك الله خير الجزاء. 


✍️زاهر حسين العبدالله

https://t.me/zaher000

المصادر :  

(١)الكافي للشيخ الكليني ج ١ص ٥٠.

(٢)الاختصاص ص٤.

(٣)ميزان الحكمة لمحمد الريشهري  ج ٣ ص ٢٠٢٦.

هناك 30 تعليقًا:

  1. ش حسين العطية
    جزاكم الله خيرا فإن كان قصدكم تصحيح مفاهيم منهجية لا الإضرار بأفكار آخرين فهذا الرأي حصيف شكر الله سعيكم وأنا أحب متابعتكم وقراءة طرحكم الطيب ابن أخي

    ردحذف
  2. اشكر لطفك واهتمامك وحسن ظنك شيخنا العزيز

    ردحذف
  3. ش رياض السليم
    سلمت أناملك اللطيفة
    جواب جميل قد أوضح المنهج السليم وأنار الطريق للسالكين.

    ردحذف
  4. سيد عبد الله هاشم العلي
    جميل جدا وفقكم الله

    ردحذف
  5. ش عبد الرؤوف القرقوش
    وعليكم السلام عزيزي كلمات من ذهب اخي ابا سجاد بوركت وبورك قلمك ولكن حبذا لو طعمت كلامك بدرر من كلام المعصوم لازدان اكثر

    ردحذف
  6. شيخ عبد الرؤوف القرقوش
    وعليكم السلام عزيزي كلمات من ذهب اخي ابا سجاد بوركت وبورك قلمك ولكن حبذا لو طعمت كلامك بدرر من كلام المعصوم لازدان اكثر

    ردحذف
    الردود
    1. احسنتم بارك الله فيك وجزاك الله خير شيخنا العزيز

      حذف
  7. سيد مصطفى السلمان
    شيخنا العزيز ابا سجاد حقيقتاً أقف إجلالاَ احتراماً لمواقفكم النبيلة وسيعيكم الحثيث لتنوير المجتمع وبث روح التدين والإلتزام والسير على خطى سيرة محمد وال صلوات الله عليهم أجمعين والسير على من ساروا على خطى من اسروا على خطى محمد وال محمد وهم العلماء الورعون ولاشك أن ما كتبته أثلج قلبي كثيرا وقول والله شاهد علي لو وجه لي هذا السؤال لما كتب أكثر من ذلك بل أنك تفوقني بمراحل بما خطته يمينك فجزاك الله كل خير وسدد خطاك وأسأل الله تعالى لنا ولك القبول ونسألك الدعاء

    ردحذف
    الردود
    1. نسأل من الله القبول والمغفرة وحسن العاقبة بالغت سيدنا العزيز فأنا أقل من ذلك

      حذف
  8. ش علي الحجي
    رائع أبا سجاد
    كاف وواف 🌹🌹🌹

    ردحذف
  9. ش حبيب الفرج
    بارك الله فيكم مولاي
    سؤال مهم وإجابة طيبة
    ماذا لو أضفت ماذا وكيف يقرء
    جزيتم خير الجزاء على ما تبذله ووفقكم لكل خير
    نحن تستفيد منكم استاذنا العزيز

    ردحذف
  10. ش سامي العيد
    موضوع جيد ومنظم

    ردحذف
  11. د محمد القريني
    أيقونة جميله مضيئة ابننا الغالي الحبيب بما فيها من توجيه أخلاقي وتربوي اسأل الله لكم التوفيق والسداد د مجمد القريني

    ردحذف
    الردود
    1. جزاك الله ألف خير استاذي الكريم واشكرك على حسن ظنك

      حذف
  12. مصطفى ال حمزة
    شيخنا العزيز الفاضل
    موضوع يستحق الطرح وبقوة وفعلا هذا ما يعاني منه غالبية المجتمع ولقد اجدت الطرح والايضاح
    👈مشاركتنا المتواضعة فقط هي تغيير العنوان الى...
    💡عصر انقلاب المفاهيم، وتلبس الحق بالباطل فمن من آخذ معالم ديني؟
    ونقطة اخرى ايضا
    اختصار الموضوع في رسالة اخرى في نقاط مختصرة جدا جدا جدا
    🤲🌸🤲
    رحم الله والديكم ومنكم نستفيد وزادك الله تقا وصحة وعافية

    ردحذف
  13. د علي البراهيم
    السلام عليكم ورحمة الله
    أستاذنا العزيز ...
    بارك الله فيكم وزادكم علما وفهما وحرصا على الدين ...
    ردود في غاية الأهمية والوضوح والبيان لكن أضم صوتي إلى ما تفضل به الشيخ حبيب الفرج في الردود بأن يضاف إلى ذلك ما يجب أن يقرأه الشاب ويطلع عليه في هذا المجال فليكن هو السابق لتحصين نفسه قبل مجيء الفكر المشوش إليه . وكذلك كيف ومن أين يقرأ ؟

    ردحذف
  14. ش يوسف المقهوي
    عليكم السلام أيها العزيز ..
    طاب يومك وزاد تألقك ..

    قال تعالى ( وَ إِنْ تَصْبِرُوا وَ تَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ بِما يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ )

    كذلك الصبر والتقوى درع من دروع تحصين النفس من الوقوع في مصائدهم وحبائلهم وهذا لا يأتي إلا عن طريق :
    أداء الفرائض واجتناب المحارم والاشتمال على المكارم ..

    موضوعك جداً لطيف
    دامت توفيقاتك …

    ردحذف
  15. شيخ فوزي آل سيف
    المقال جيد أحسنت

    ردحذف
  16. نعم ويؤكد الباري عز وجل على مسؤولية الانسان عن موضع قدميه في قوله تعالى : وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ ۖ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا

    ردحذف
  17. بارك الله في جهودكم

    ردحذف
  18. الأستاذ صادق الأحمد
    سلام عليكم اخوي
    سؤال جدا جميل و وقت طرحه أجمل
    طبعا قرأت المقال كاملا
    وعدك العيب اخوي
    دائما نستفيد منكم وكلامك علمي و مفيد
    جعله الله في ميزان حسناتك
    وزادك الله بسطة في العلم والفهم والتواضع

    ردحذف
  19. ش مفيد الحاجي
    كلام صحيح ودقيق ورصين

    ردحذف
  20. حيدر اليوسف8 مايو 2023 في 3:43 ص

    أحسنتم أبا سجاد في إيجاد خارطة طريق يتبعها المؤمن ليجد طريقه إلى النور والهداية ولكن لايكتمل المقال الا بكلام المعصومين عليهم السلام
    روي في البحار للعلامة المجلسي عن  النبي صلى الله عليه وآله: لا تجلسوا عند كل داع مدع يدعوكم من اليقين إلى الشك، ومن الإخلاص إلى الرياء، ومن التواضع إلى الكبر، ومن النصيحة إلى العداوة، ومن الزهد إلى الرغبة. وتقربوا إلى عالم يدعوكم من الكبر إلى التواضع، ومن الرياء إلى الاخلاص، ومن الشك إلى اليقين، ومن الرغبة إلى الزهد، ومن العداوة إلى النصيحة. ولا يصلح لموعظة الخلق إلا من خاف هذه الآفات بصدقه، وأشرف على عيوب الكلام، وعرف الصحيح من السقيم وعلل الخواطر وفتن النفس والهوى.

    ردحذف
  21. استاذ حيدر اليوسف
    أحسنتم أبا سجاد في إيجاد خارطة طريق يتبعها المؤمن ليجد طريقه إلى النور والهداية ولكن لايكتمل المقال الا بكلام المعصومين عليهم السلام
    روي في البحار للعلامة المجلسي عن  النبي صلى الله عليه وآله: لا تجلسوا عند كل داع مدع يدعوكم من اليقين إلى الشك، ومن الإخلاص إلى الرياء، ومن التواضع إلى الكبر، ومن النصيحة إلى العداوة، ومن الزهد إلى الرغبة. وتقربوا إلى عالم يدعوكم من الكبر إلى التواضع، ومن الرياء إلى الاخلاص، ومن الشك إلى اليقين، ومن الرغبة إلى الزهد، ومن العداوة إلى النصيحة. ولا يصلح لموعظة الخلق إلا من خاف هذه الآفات بصدقه، وأشرف على عيوب الكلام، وعرف الصحيح من السقيم وعلل الخواطر وفتن النفس والهوى.

    ردحذف
  22. عبد الجبار الجابر
    موضوع ( قيم ومهم ) بالتوفيق إن شاء الله.

    ردحذف
  23. أمين الغافلي.شكرا لك أستاذ زاهر على هذا الجهد في الإجابة ،وإن كنتُ أحسبها تفتقر للمنهجية العلمية كونها ثمرة سؤال متهافت ظن صاحبه أن المنزلقات الفكرية هي بالضرورة منزلقات عقدية تستوجب البعد عن الله ورسوله .وحين تغيب المنهجية تسقط الحدود أوتتداخل وتتلاشى بين المفاهيم والمصطلحات .فلا ضابط يضبط مفهومي المنزلق والفكر ،ولاحدود لمرجعية يمكن إحالة المفهومين إليها بمنهجية تفضي إلى الثقة في كون دلالة المفهومين ينتميان إلى هذه المرجعية او تلك .وكما أن للسؤال فلسفته الخاصة ‘ للإجابة كذلك فلسفتها الخاصة ،وهما يتبادلان الأدوار في مرجوحة تعاقبية لا تتوقف ابدا.فكل سؤال وجواب ينبثق منهما سؤال وجواب في متوالية حجاجية تتناسب مع قوة وثقافة عقل صاحبهما. لذا حسبيت إجابة الأستاذ زاهر إجابة تفتقر للمنهجية العلمية لأن من طبيعة العقل ذاته التأمل والتفكر والتدبر، وهذه صفات أثنى عليها القرآن الكريم .ولايوجد مفكر أو مثقف أو فيلسوف عبر التاريخ كله أستطاع النفي في كون إعمال العقل تأملا وتفكرا وتدبرا لا تفضي إلى نتائج مزلزلة للقناعات الراسخة في عقل صاحبها التي زرعها المجتمع عبر وسائله المتعددة .ولو تأمل الأستاذ زاهر في قصص الأنبياء ع كما وردت في القرآن الكريم لأدرك أن بالتأمل والتفكر والتدبر اهتدى أقوام كل نبي ،ولو عطلوا هذه الملكات او الصفات لما اهتدوا أبدا.ومثل ماحصل لهم ماضيا، يحصل للجيل الحاضر من الشباب .فهم ،أي الشباب المثقف أفسحوا المجال لإعمال عقلهم انطلاقا من الشك في قناعاتهم الدينية أو الثقافية السابقة ،وقد انتهوا إلى فريقين: فريق أدرك أن قناعاته الدينية أو الثقافية ما هي إلا صياغات مفاهيمية منشؤها فقهاء ورجال دين يخطئون ويصيبون ،وعززها المجتمع الثابت الساكن بوسائله الامتدادية لوسائل منشئوا تلك الصياغات المفاهيمية ،لذا هو أي الشباب في حل منها ولن يلتزم بها ،بل شرعوا في تشكيل قناعاتهم الدينية والثقافية من خلال تجاربهم الشخصية في القراءة والكتابة والبحوث .وفريق أدرك أن قناعاته الدينية أو الثقافية ما هي إلا صياغات مفاهيمية منشؤها القرآن الكريم ذاته والنبي محمد ص وأهل بيته، لذا وجدتهم يصدون كل محاولة أيا كان مصدرها لزعزعة تلك القناعات. والفريق الأول فريقان: فريق يسعى لاشتقاق مفاهيمه العقدية والثقافية من القرآن الكريم ذاته اقتداء بمعظم المفكرين العرب كالدكتور محمد شحرور ،والدكتور علي منصور كيالي ،ومعظم علماء الكلام الجديد في إيران.وفريق يسعى لاشتقاق مفاهيمه الدينية والثقافية من الواقع العلمي المعاصر المعزز للثقة بكون العقل وحده قادرا على تششكيل منظومة مفاهيمية شاملة للحياة كلها.

    ردحذف
  24. وفقكم الله جواب يستنار به

    ردحذف
  25. ش إبراهيم
    مقالة هادفة بإسلوب مبسط سهل محبب للشباب
    في النقطة الرابعة
    الحضور العلمي ولكل عالم طريقته في إثبات علمه فبعضهم بالكتابة والبعض بالتدريس والبعض بالمحاضرة والندوات
    ونميزه من خلال ثناء اساتذته واقرانه في قوته العلمية......
    فلكل عالم اسلوبه في نشر العلم

    ردحذف
  26. ش عبد العزيز البوسعيد
    ‏السلام عليكم ما شاء الله المقال جدا رائع وموفق وبارك الله فيك وفي جهودكم

    ردحذف

حوارية (121) لا أريد أن أؤمن ببعض الكتاب(القرآن الكريم)

  ❇️حوارية (121) لا أريد أن  أؤمن ببعض الكتاب(القرآن الكريم) وأكفر ببعض؟  ☝️السائل : نمر اليوم بعدة مشاكل في الحياة ومنها المجاملة التي نصل ...