🔲 حوارية ( ١٣٧ ) كيف يحصل الشاب والفتاة المؤمنة فضل الساعات في شهر رمضان
المبارك ؟
السائل :
الأستاذ الفاضل أبا سجاد وفقك الله للدعوة إلى سبيله ونفع بك المؤمنين بالنصح والإرشاد والتبليغ.
الأستاذ الفاضل ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في خطبته في آخر جمعة من شهر شعبان حيث وصف فيها شهر رمضان (شهر هو عند الله أفضل الشهور وأيامه أفضل الأيام ولياليه أفضل الليالي وساعاته أفضل الساعات).
والسؤال أستاذي هو كيف يستفيد المؤمن من هذا الشهر لينال فضل هذا الشهر فتصبح ساعاته له أفضل الساعات وأيامه أفضل الأيام..) وهل يحظى بهذا الفضل من تساوت لديه أيام وليالي شهر رمضان بما سواه؟
الجواب: بسمه تعالى
إن الله سبحانه وتعالى له هبات وجوائز يمنحها عباده لا لحاجة منه إلى ذلك بل لأنه يحب عباده فيدعوهم برحمته وفضله إلى موائد كرمه ولطفه ليصلح حالهم ويُبعدهم عن سوء أعمالهم ويقطع دابر الشيطان عنهم ويفتح أبواب رحمته لهم سبحانه وتعالى ولكي ننال شرف هذه المنحة الإلهية في هذا الشهر المبارك الذي دعينا فيه لضيافته سبحانه وتعالى نحتاج جملة من الأمور على سبيل الاختصار وإلا سؤالكم عميق جداً يحمل في طياته أبحاثاً في الأخلاق والسيرة والسلوك ونحاول من يوفقنا لذكره أن نطل على نوافذ كرمه سبحانه كي لا يكون شهر رمضان مثل بقية الشهور في نفس الإنسان من تلك الأمور
١-شكر المنعم الذي أفاض عليه نعمة الوجود
والصحة والتوفيق لصيام هذا الشهر العظيم ويُعظّم الله في قلبه ويُكبر جود ربه في نفسه فيزداد حباً وتقرباً من خالقه ومن أبواب هذه النعمة أن تقرأ كتاب الله سبحانه وتسمع كلماته بتمعن وتدبر لتكشف عن روحك حجب النور التي غلّفتها المعاصي والذنوب . كما ورد عن مولانا أمير المؤمنين في صفات المتقين وهو يقول ( أما الليل فصافون أقدامهم، تالين لأجزاء القرآن، يرتلونه ترتيلا يحزنون به أنفسهم، ويستشيرون به دواء دائهم، فإذا مروا بآية فيها تشويق ركنوا إليها طمعا، وتطلعت نفوسهم إليها شوقا، وظنوا أنها نصب أعينهم، وإذا مروا بآية فيها تخويف أصغوا إليها مسامع قلوبهم، وظنوا أن زفير جهنم وشهيقها في أصول آذانهم..)(١)
٢-أن يعمد إلى محاسبة نفسه ويعرف عيوبها
كي يستفيد من نفحات الله سبحانه في هذا الشهر ويعمل جاهداً للتخلص منها ويجاهد نفسه متوسلاً بذلك بأهل البيت عليهم السلام في النجاة منها وذلك من خلال
أدعية أهل البيت عليهم السلام كي يذوق حلاوة التغيير الجوهري في نفسه كما قال تعالى { ....إِنَّ اللَّـهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ ..(١١)}الرعد. فتصل نفسه أن يحب لقاء ربه أفضل من أن يبقى في هذه الدنيا فيصل لدرجة المتقين الذين وصفهم أمير المؤمنين عليه السلام حينما قال : غضوا أبصارهم عما حرم الله عليهم، ووقفوا أسماعهم على العلم النافع لهم، نزلت أنفسهم منهم في البلاء كالذي نزلت في الرخاء، لولا الأجل الذي كتب الله عليهم لم تستقر أرواحهم في أجسادهم طرفة عين، شوقا إلى الثواب، و خوفا من العقاب.(٢)
٣- يتعلم العفو والتسامح وحسن المعاملة مع كل من حوله
وأولهم آباؤنا وأمهاتنا الذين لهم الفضل بعد الله في وجودنا في هذه الحياة ثم أهل بيته من زوجته وعياله وأهله وأصدقائه ومجتمعه ويبض صحيفة أعماله بالقول الحسن والفعل الحسن ويتذكر كلمات أهل البيت عليهم السلام مثل ما قاله سيد الموحدين (ع) (خالطوا الناس مخالطة إن متم معها بكوا عليكم، وإن عشتم (غبتم) حنوا إليكم) وفي نفس المصدر
قال الإمام الصادق(ع): اجعل قلبك قرينا برا، أو ولدا واصلا، واجعل عملك والدا تتبعه، واجعل نفسك عدوا تجاهدها، واجعل مالك عارية تردها
وعنه (عليه السلام): أقصر نفسك عما يضرها من قبل أن تفارقك، واسع في فكاكها كما تسعى في طلب معيشتك، فإن نفسك رهينة بعملك
وعنه (عليه السلام): احمل نفسك لنفسك، فإن لم تفعل لم يحملك غيرك (٣)
٤-نتعلم الحكمة والورع والتقوى ونكثر من الصدقة لسلامة مولانا صاحب العصر والزمان أرواحنا فداه
نستشعر الخوف الدائم من الله سبحانه لنستشعر الحياء الكامل من المنعم الذي تفضل علينا بنعمة الوجود ونتطلع أن نكون من المتقين الذين وصفهم أمير المؤمنين عليه السلام بقوله :
(.. وأما النهار فحلماء، علماء، أبرار، أتقياء، قد براهم الخوف بري القداح ينظر إليهم الناظر فيحسبهم مرضى، وما بالقوم من مرض، ويقول: قد خولطوا ولقد خالطهم أمر عظيم لا يرضون من أعمالهم القليل، ولا يستكثرون الكثير، فهم لأنفسهم متهمون، ومن أعمالهم مشفقون، وإذا زكي أحد منهم خاف مما يقال له فيقول: أنا أعلم بنفسي من غيري، وربي أعلم مني بنفسي، اللهم لا تؤاخذني بما يقولون، واجعلني أفضل مما يظنون واغفر لي ما لا يعلمون..)(٤).
٥- أن نفرغ أنفسنا ساعة لمناجاة ربنا نبكي فيها على أنفسنا
نتذكر فيها ما فرطنا في جنب الله وما اقترفت أيدينا من المعاصي والذنوب ولم نخجل من الله سبحانه وتعالى وذلك بالتقلب بين أدعية السحر كدعاء أبي حمزة الثمالي الذي من ضمن فقراته ( إلهي رَبَّيتَني في نِعَمِكَ وَإحسانِكَ صَغيراً وَنَوَّهتَ بِاسمي كَبيراً، فيا مَن رَبَّاني في الدُّنيا بإحسانِهِ وَتَفَضُّلِهِ وَنِعَمِهِ وَأشارَ لي في الآخِرَةِ إلى عَفوِهِ وَكَرَمِهِ مَعرِفَتي، يا مَولايَ دَليلي عَلَيكَ وحُبّي لَكَ شَفيِعي إلَيكَ وَأنا وَاثِقٌ مِن دَليلي بِدَلالَتِكَ وَساكِنٌ مِن شَفيعي إلى شَفاعَتِكَ، أدعوكَ يا سَيِّدي بِلِسانٍ قَد أخرَسَهُ ذَنبُهُ رَبِّ أُناجيكَ بِقَلبٍ قَد أوبَقَهُ جُرمُهُ، أدعوكَ يا رَبِّ راهِباً راغِباً راجياً خائِفاً إذا رَأيتُ مَولايَ ذُنوبي فَزِعتُ وَإذا رَأيتُ كَرَمَكَ طَمِعْتُ، فَإن عَفَوتَ فَخَيرُ راحِمٍ وَإن عَذَّبتَ فَغَيرُ ظالِمٍ. حُجَّتي يا اللهُ في جُرأتي عَلى مُسألَتِكَ مَعَ إتياني ما تَكرَهُ جودُكَ وَكَرَمُكَ وعُدَّتي في شِدَّتي مَعَ قِلَّةِ حيائي رَأفَتُكَ وَرَحمَتُكَ وَقَد رَجَوتُ أن لا تَخيبَ بَينَ ذَينِ وذَينِ مُنيَتي، فَحَقِّق رَجائي وَاسمَع دُعائي يا خَيرَ مَن دَعاهُ داعٍ وَأفضَلَ مَن رَجاهُ راجٍ...ألخ )(٥)
٦-الورع عن محارم الله وهو أحب الأعمال وأفضلها في هذا الشهر العظيم
بحيث نحجب أعيننا وأسماعنا عما حرّمه الله سبحانه كي لا نهتك حرمة هذا الشهر المبارك كما ورد عن مولانا سيد الموحدين حينما سأل النبي الأعظم محمدا صلى الله عليه وآله وسلم بعد خطبته في استقبال شهر رمضان
فقلت: يا رسول الله ما أفضل الأعمال في هذا الشهر؟
فقال : يا أبا الحسن أفضل الأعمال في هذا الشهر الورع عن محارم الله عز وجل، ثم بكى، فقلت: يا رسول الله ما يبكيك؟ فقال: يا علي أبكي لما يستحل منك في هذا الشهر، كأني بك وأنت تصلي لربك وقد انبعث أشقى الأولين والآخرين شقيق عاقر ناقة ثمود فيضربك ضربة على قرنك فخضب منها لحيتك، قال أمير المؤمنين عليه السلام: فقلت: يا رسول الله وذلك في سلامة من ديني؟ فقال: صلى الله عليه وآله: في سلامة من دينك، ثم قال: صلى الله عليه وآله: يا علي من قتلك فقد قتلني، ومن أبغضك فقد أبغضني، و من سبك فقد سبني، لأنك مني كنفسي، روحك من روحي وطينتك من طينتي إن الله تبارك وتعالى خلقني وإياك واصطفاني وإياك، واختارني للنبوة واختارك للإمامة، فمن أنكر إمامتك فقد أنكر نبوتي، يا علي أنت وصيي وأبو ولدي، وزوج ابنتي وخليفتي على أمتي في حياتي وبعد موتي، أمرك أمري ونهيك نهيي أقسم بالذي بعثني بالنبوة وجعلني خير البرية إنك لحجة الله على خلقه، وأمينه على سره، وخليفته على عباده. (٦)
نكتفي بهذا القدر والمؤمن والمؤمنة إذا أحبوا الزيادة والتوسع فعليهم أن يغرفوا من رحمة الله ما شاؤوا في هذا الشهر العظيم المبارك الذي وعدنا ربنا على لسان نبيه العظيم (ص) [ شهر هو عند الله أفضل الشهور، وأيامه أفضل الأيام، ولياليه أفضل الليالي، وساعاته أفضل الساعات، هو شهر دعيتم فيه إلى ضيافة الله، وجعلتم فيه من أهل كرامة الله أنفاسكم فيه تسبيح، ونومكم فيه عبادة، وعملكم فيه مقبول ودعاؤكم فيه مستجاب. فسلوا الله ربكم بنيات صادقة، وقلوب طاهرة أن يوفقكم لصيامه، وتلاوة كتابه، فإن الشقي من حرم غفران الله في هذا الشهر العظيم، ](٧)
✍️زاهر حسين العبدالله
المصادر
(1) بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٦٤ - الصفحة ٣١٥.
(2) بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٦٤ - الصفحة ٣١٥.
(3) ميزان الحكمة - محمد الريشهري - ج ٣ - الصفحة ١٩٧٦
(4) بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٦٤ - الصفحة ٣١٦.
(5) إقبال الأعمال - السيد ابن طاووس - ج ١ - الصفحة ١٥٩.
(6) بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٤٢ - الصفحة ١٩٠
(7) بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٩٣ - الصفحة ٣٥٦
حبيب المعيان
ردحذفهذا الموضوع يتناول كيفية اغتنام الساعات في شهر رمضان المبارك، وهو موضوع مهم جدًا، خاصة لمن يسعى للاستفادة الروحية من هذا الشهر الفضيل. الجواب يركز على عدة محاور أساسية، مثل شكر الله، محاسبة النفس، التسامح، الحكمة، التقوى، والورع عن المحرمات، وهذه كلها عناصر جوهرية في تهذيب النفس والارتقاء بها.
ما يعجبني في الطرح هو أنه يركز على الجانب العملي، وليس فقط النظري، مما يجعل النصيحة قابلة للتطبيق. كما أن التساؤل المطروح في البداية منطقي جدًا: هل يمكن أن ينال الإنسان فضل رمضان إذا لم يكن هناك فرق في شعوره بينه وبين باقي الشهور؟ والجواب واضح بأن التفاعل الروحي والعقلي مع رمضان هو ما يجعل أيامه وساعاته "أفضل" عند المؤمن .
أحمد بوخضر
ردحذفلورع عن محارم الله وهو أحب الأعمال وأفضلها في هذا الشهر العظيم
بحيث نحجب أعيننا وأسماعنا عما حرّمه الله سبحانه كي لا نهتك حرمة هذا الشهر
————————————
الله يبلغنا وإياكم صيام شهر رمضان المبارك
ون نكون من المقبولين ولا نكون من المحرومين 🤲🏻
حسين البلادي
ردحذفممتاز ورائع بارك الله فيك
ش رضا القرين
ردحذفالله وسدد خطاكم أستاذنا الكريم ..
ما المسؤول بأعلم من السائل ، نسألكم الدعاء
المربي : استاذ ناصر البخيتان بوبدر
ردحذفذكرته صحيح خاصة أن يحرص ان تكون التقوى والورع هي المحركه والمنظمه لمفاصل حياته وتصرفاته في هذا الشهر الفضيل خاصة ليتحقق له ما ذكره ووضحه الرسول الكريم صلوات الله عليه وعلى آله
حبيب المحميد
ردحذفمن أروع ماقرات
المهندس أنور العبد الله
ردحذفارك الله فيك وفي قلمك المعطاء ، إرشاداتك وتوجيهاتك سبب في هداية الكثيرين .
استمر يبن العم وواصل 👏🏽🌹
جمعة البراهيم
ردحذفمسددين بعناية صاحب الزمان عجل الله فرجه ومنكم نستفيد وسائر المؤمنين
صالح البخيتان بومهدي
ردحذفاثابكم الله تعالى
وسدد خطاكم
وانار طريقكم لمعرف علوم
اهل بيته الطاهرين
ممكن تاخذ الاجابة من نقاط عدة في خطبة المصطفى صلى الله عليه وآله
بها اكثر من عشرين طريقة لنيل الفضل والهداية
ومن سبل الهدايةالتي ذكرت في الخطبة منها النقطة الخامسة والسادسة التي ذكرتها
اما الابعة نقاط الاولى لست مختصه فقط بالشهر المبارك .
ومنكم نستفيد .
حسين الخليفة بوعلي
ردحذفمن أنا ومن أكون لِأُبدي رأيي ؟
الموضوع ممتاز .🌹
ش حسين بوخمسين
ردحذفالة جميلة ورائعة
نصائح يحتاجها المؤمن اليوم خصوصا أبناء هذا الجيل الجديد وهو مقبل على هذا الشهر العظيم
بارك الله في يراعك وقلبك
وإلى المزيد من العطاء
أبو عمار الجابر
ردحذفلام في قمة الروعه والتحفيز للجميع لكي نغتنم هذه الفرصه اللي لا تتكرر الا كل سنه شهر واحد
وهنيئا لمن يغتنم هذه الفيوضات الربانيه
حسين السلطان
ردحذفلام صحيح ولازم بعد اي عادة تكسبه من رمضان تحافظ عليه مو بس تكون في رمضان
علي البخيتان بوحسين
ردحذفجيده
ونافعه للمجتمع
وكيد بيكون فيها تداخلات
السيد عبد الله هاشم العلي
ردحذفجميل جدا
بوهادي الخلف
ردحذفأحسنتم وأجدتم أستاذنا الفاضل ولا يوجد لدينا أي رأي زيادة عن ما تفضلت وأتحفتنا به في المدونة المفيدة
والله يكتب أجركم ويزيدكم علما وفضلا بحق محمد وآل محمد عليهم السلام اللهم آمين رب العالمين ❤️
صالح العمران
ردحذفكل مواضيعك ممتازة
ما شاء الله عليك
كاتب ناجح
بوزاهر السالم
ردحذفالسلام عليكم
يعطيك العافية بوسجاد قلمك ذو كلمات قيمة ونفعنا الله من ابداعاتك
حبيت ان يكون القرآن الكريم الفقرة رقم ٧
حسين الحاجي
ردحذفو ماذا عساني أن أقول!
أنت رائع و حوارياتك رائعة
موفق و مسدد و نفع الله بك المؤمنين 🌹
باسم الجميعة
ردحذفدائما متميزون في طرحكم
ش سمير المسلمي
ردحذف👍 جميل وموفق وجيد أنكم في توجيهكم أشرتم لبعض أسمية الأدعية حتى يتوجه القارئ إليها لأن في الأدعية والأذكار علوم تفيد من تدبر في معانيها ، هناك الكثير من أفراد مجتمعنا بعيد عن ذكر أهل البيت عليهم الصلاة والسلام فيحسن جذب إنتباهه بمثل هذه التوجيهات اللطيفة .
🤲 موفقون مسددون لكل خير إن شاء الله
ش ابو سجاد البجحان
ردحذفاحسنتم و اجدتم و نفع الله بكم
بوعلي الرزق
ردحذفأسعد الله صباحكم وفيت وكفيت ماشاء الله تبارك وتعالى ربي يبارك لك ماتقدم من كتابات ذات قيمة فأسأل المولى عز وجل أن يحفظك ومن تحب ويرحم موتاكم وينفع بما لديك من موهبه ،،
وإن كان تقييم كتابه وردت من استاذ فاضل يكون صعبآ على الأقل مثلي ،،
صادق الأحمد
ردحذفالف رحمة ع والديك اخوي الغالي
جميل ومريح جدا ومتعوب عليه وانتقاء الأحاديث جدا مريحة للنفس جعلها الله في ميزان حسناتكم وجعلها صدقة جارية لك ولوالديك وسلامة سيدي ومولاي صاحب الأمر روحي لمقدم تربه الفداء
ولشفاء المرضى وخصوصا ابنياتي يا كريم
بو رمزي السالم
ردحذفاحسنتم جعل هذا العمل الدؤوب الذي يوجه وينصح المؤمن ان يتبعه ويعمل به في هذا الشهر الفضيل وان يستقيم عليه في سائر الاشهر طول السنين القادمه ان يكون في ميزان حسناتكم . وفقكم الله لكل خير .وانتم دائما تحثون لعمل الخير الدؤوب 🤲...
أحسنتم موفقين لكل خير مقال جدا رائع
ردحذفحسين بوخمسين
ردحذفال جدا رائع وفقنا الله واياكم لطاعته ونيل اعلى المراتب من التقوى والورع عن محارم الله في شهر رمضان
حسن عبدالله العلي
ردحذفأحسنت بو سجاد
كلام جميع
جزاك الله خير الجراء ونفع بك وبعلمك
س أحمد آل حسن
ردحذف*تحليل مختصر*
الإيجابيات:
1. طرح روحي عميق: يركز النص على استثمار شهر رمضان روحياً وأخلاقياً، مما يعزز البعد الإيماني للقارئ.
2. استشهادات قوية: يستخدم الحوار استدلالات من القرآن الكريم وأحاديث النبي وأهل البيت عليهم السلام، مما يضفي مصداقية وقوة على المحتوى.
3. توجيه عملي: لا يقتصر النص على الجانب النظري، بل يقدم نصائح عملية مثل قراءة القرآن، المحاسبة الذاتية، التسامح، والورع عن المحارم.
4. أسلوب خطابي مؤثر: يوظف الكاتب أسلوبًا وجدانيًا يدفع القارئ للتفاعل العاطفي والروحي مع الشهر الكريم.
السلبيات:
1. طول النص وكثافته: يمكن أن يكون النص طويلاً ومكثفًا للبعض، مما قد يقلل من وصول الفكرة بوضوح وسلاسة.
2. قلة الترتيب المنهجي: رغم أن النص غني بالمعلومات، إلا أنه يحتاج إلى تنظيم أكثر وضوحًا عبر فقرات متسلسلة أو عناوين فرعية تُسهّل الاستيعاب.
3. غياب لغة عصرية مبسطة: قد يكون لبعض الشباب صعوبة في التفاعل مع الأسلوب التقليدي المستخدم، لذا يمكن إدراج لغة حديثة أو أمثلة قريبة من واقعهم.
4. غياب الجانب الاجتماعي والعملي بشكل أوسع: ركّز النص بشكل أساسي على العبادات الفردية، لكنه لم يتطرق كثيرًا إلى دور الصائم في خدمة المجتمع خلال رمضان.
اقتراحات للتحسين:
تبسيط اللغة واختصار بعض الفقرات دون الإخلال بالمضمون.
إضافة تقسيم واضح للعناصر ليسهل على القارئ التفاعل مع النص.
التطرق لدور الصائم في التأثير الإيجابي على محيطه الاجتماعي والمجتمعي.
النص ثري ومفيد، ويستحق أن يُقرأ، لكن تحسينات بسيطة قد تزيد من تأثيره وانتشاره.
س محمد الحاجي
ردحذف🌹🌹🌹
السلام عليكم أستاذنا الفاضل رأينا نقدا ايجابيا إن شاء الله :
الحوار يتلخص في الاتي
1-شكر الله سبحانه وتعالى على كل ما أنعم .
2-محاسبة النفس
3-يتعلم التسامح وحسن المعاملة
4-الورع والتقوى
5- أن نقرأ القرآن والدعاء لكي تكون ساعاتنا افضل الساعات في شهر رمضان
الملاحظات :
1-عنوان الفقرات متداخله فيها مفاهيم كثيره ليس لها صله بالعنوان
2- العنوان رقم 1 مفترض أن تتحدث عن مفهوم الشكر 3- تقول في الفقرة 1 ومن أبواب هذه النعمة
السؤال : أي نعمه وما هي ؟
هل هي نعمة الوجود أم نعمه
الصحة أم نعمة التوفيق للصيام وبعدها انقطعت الفكرة تعظيم الله ويزداد حباً وتقرباً ثم تقول ومن أبواب هذه النعمة ؟
وماذا تعني أبواب هذه النعمه ؟
حبذا لو كانت شكر هذه النعمة أن تقرأ كتاب الله ويفترض أن تخصص فقرة في فضل تلاوة القرآن وآثاره على النفس والروح
4- الفقرة رقم 2 محاسبة النفس ومعرفه عيوبها من خلال أدعية أهل البيت ...
كيف يكون ذلك ؟ أن تحاسب النفس بالدعاء . حبذا ان نتعرف على عيوبنا من مضامين الدعاء
5- الفقرة 3و4 تقول فيها نتعلم العفو والتسامح ونتعلم الورع والتقوى. بينما هذه أفعال سلوكية وليست نظرية . كما اوردت الحديث عن الامام الصادق ع يقول
اجعل . . نلاحظ انه فعل سلوكي
6 - النقطة رقم 4 ورقم 6 هي نفس الفكرة -
7- النقطة رقم 5 أن تتعلم الحكمة والورع والتقوى. ونكثر الصدقة
ماعلاقة العنوان الحكمة بالورع وما علاقة الورع بالصدقة .
أخيرا اقترح والله أعلم
1- أن يكون الموضوع انشائي بدلاً من ان يكون نقاط
2- الحوار جميل ومضمونه وافيا ان ينظم ساعات المؤمن في شهر رمضان بشكل أفضل لكن قد تكون الموضوع ليس مؤثرا ان لم يكن مفهوم القصد .
اخي العزيز اتوقع ان الحوار ينقصه الاسلوب تنسيقا وترتيبا للأفكار.
وحبذا التركيز على فكرة واحدة لكل فقرة..
هذا والله اعلم ودمتم والله من وراء القصد
أسأل الله لنا لكم التوفيق والسداد 💐💐💐
جواد المبارك
ردحذفكلام جميل الصراحة ومهم ان نبدأه في شهر رمضان ولكن يجب علينا ان لانتوقف على فعل هذه الامور فقط في شهر رمضان بل في سائر الشهور و الجميل ان نجعل رمضان نقطة بداية لكل خير وعمل صالح ولاننسى اهمية التعبد في سائر شهور السنة
بو مؤمل الحافظ
ردحذفسعود الحافظ / ابو مؤمل
ما تفضلتم به في محله و يمثل شريحة
واعيه من المؤمنين فمن باب
( اعقل الناس من جمع عقول الناس إلى عقله )
الأفضل أن يحصد السؤال عدة إجابات مختلفة لزادت نسبة الاستفاده .
و عليه ينسج المستفيد ثوبا رمضانيا يتناسب مع امكانياته مع مراعاة الكيفية وليس الكم اذ ان المناط في قبول الاعمال
النية مع اقترانها بالاخلاص وإلا هنالك من يقدم في رمضان ويضيعه بالريا او المن ولو بعد حين .
ان شاء الله أوفق لتعليق
ردحذفسعود الحافظ / ابو مؤمل
ما تفضلتم به في محله و يمثل شريحة
واعيه من المؤمنين فمن باب
( اعقل الناس من جمع عقول الناس إلى عقله )
الأفضل أن يحصد السؤال عدة إجابات مختلفة لرفع نسبة الاستفاده .
و عليه ينسج المستفيد ثوبا رمضانيا يتناسب مع امكانياته مع مراعاة الكيفية وليس الكم اذ ان المناط في قبول الاعمال
النية مع اقترانها بالاخلاص وإلا هنالك من يقدم في رمضان ويضيعه بالريا او المن ولو بعد حين .
ان شاء الله أوفق لتعليق
خليفة الخليفة
ردحذفتنظيم وقت النوم بحيث لاتفوته الصلوات و الاعتكاف اذا امكن وترتيب جدول لختم القرآن وفقكم الله
شكرا لك استاذي على هذه الأتحوفة
ردحذفأحمد الملاك
ردحذفجميل جدا هذا الحوار فيه كل مايلزم اخلاقيا وسلوكيا وارشاد ديني لدخول شهر رمضان