الخميس، 23 نوفمبر 2023

حوارية (١٠٦)لماذا لا يكون للشيعة كتاب يُنعت بالصحيح؟

 ❇️حوارية (١٠٦) /

 *لماذا لا يكون للشيعة كتاب يُنعت بالصحيح مثل غيرنا ؟*

☝️السائل :

 مساء الخير يا مؤمن

دار حوار بيني وبين أحد الشباب الأكاديمين في بعض المسائل الدينية العامة فقال: " لماذا لا يوجد لدينا كتب صحاح كما يوجد عند الآخرين . "

 

✋الجواب :  بسمه تعالى ،، 

🍂أولاً/

 كتب الصحاح عند إخوتنا السنة كثر الجدل حولها بين من يكذب صدورها من أصحابها وبين من يضعف بعض ما ورد فيها بالخصوص صحيح البخاري . حيث قيل لا يوجد على وجه الأرض مخطوطة بهذا الاسم ولن أقف كثيراً على هذا يكفيك ما قاله بعض الباحثين الإسلامين فارجع لتسجيلاتهم في النت عن هوية صحيح البخاري مثل :

الباحث إسلام البحيري تحت عنوان إسلام البحيري والجدل بشأن صحيح البخاري التفسيرات و الباحث رشيد إيلال بعنوان ما بين كتاب البخاري، والدليل العلمي، وآراء الفقهاء.."رشيد إيلال"يجيب فيه وجها لوجه.


🍂ثانياً/ 

هناك من حاول من علمائنا أن يجمع ما صح من الأحاديث في كتاب واحد ولكن لقى الكثير من العقبات في طريقه خصوصاً عند المختصين ومن يقف وقفة تحقيق أمام روايات أهل البيت _عليهم السلام _ وطريقة جمعها من حرق وإخفاء وخوف وتهديد من الكتابة و رمي في النهر ، فلم يكن الطريق ممهداً بالورد في كتابة الروايات الشريفة الصادرة عنهم _ عليهم السلام _ مما جعل علماؤنا الأوائل أن يشتغلوا على جمع الأحاديث في كتب لحفظ كل ما ورد أو يحتمل أنه ورد عن أهل البيت _عليهم السلام _ ، فجمعت في أربعة كتب هي الكافي للشيخ الكليني و التهذيب والاستبصار للشيخ الطوسي ومن لا يحضره الفقيه للشيخ الصدوق رضوان الله عليهم أجمعين فحاول علماء تلك الحقبة أن يحفظوا هذا التراث كي لا يضيع مثل ماضاع الكثير من مرويات أهل البيت _عليهم السلام _ ولكن لم تترك لعامة الناس بل كان الهدف الرئيس للمختصين في علوم الحديث في الدراية والرواية وإن لم يكن هناك مانع من الاستفادة من المرويات لعامة الناس ولكن في باب الأحكام الشرعية لا بد من متخصص يعي كلام أهل البيت عليهم السلام فيعرف العام والخاص و المطلق والمقيد وما قيل على سبيل التقية وما قيل في ظروف خاصة وما قيل للحفاظ على أصحاب الإمام وغير ذلك مما لا يعيه إلا المختص في ذلك .


🍂ثالثاً/

 من أجل اختصار الجواب سنذكر جملة من العقبات التي تواجه من يريد أن يجمع الروايات الصحيحة في كتاب واحد فقد تكون : 

١-روايات سندها صحيح و متنها غير تام كأن تعارض صريح القرآن الكريم أو العقل .

٢-روايات سندها ضعيف لكن متنها يعاضد روايات أخرى ترقى من ضعيف إلى حسن .

٣-روايات لا سند لها ولكن متنها لا يصدر إلا عن معصوم مع مراجعة لحن أهل البيت عليهم السلام .

٤-روايات صحيحة ومتنها صحيح ولكن ترك العلماء العمل بها لماذا؟! لأن الفقيه فهم من ذلك الإعراض منهم  أن هناك روايات تعارضها لم تصل إليه نتيجة الظروف التي ذكرناها سابقاً. 

٥-لكل فقيه مختص مبان فقهية وأصولية قد يشترك في كثير منها مع غيره ولكن قد يختلف معهم فيها فما كان صحيحا سنداً ومتناً عنده قد لا يكون صحيحا عند غيره .

٦-روايات قيلت في وقت التقية وانتهى وقتها فلا يسوغ العمل بها إلا بوجود المعصوم نفسه. 

٧-البحث في الروايات الغرض منه عند كل فقيه هو أن يجد مراد الله _ سبحانه وتعالى _ ومحمد وآل محمد _ عليهم السلام  _ فيها فيصعب أن يقطع بصدورها عن المعصوم من باب الورع والتقوى وأنه يتكلم بغير علم ، خصوصا إذا وجد ما يعارض أنها لم تصدر خصوصاً القدماء من العلماء 

وغيرها من الأسباب التي تجعل من الصعب جمع الروايات الصحيحة في كتاب واحد وهذا من لطف الله _ سبحانه وتعالى _ كي يبقى باب الاجتهاد مفتوحا للفقهاء والمراجع للتحقيق أكثر في الروايات لماذا؟ .. كي يعمل الفقيه اجتهاده في فهم الأدلة خصوصاً مع المتغيرات الجديدة في الحياة فتكون الفتوى تناسب جميع الأزمنة والدهور وعدم الجمود في الاجتهاد و كما هو حاصل في المدارس الأخرى التي توقف الاجتهاد عندها وقيّد فكره وجمُد على صحاح جعلها في رتبة القرآن الكريم فلا يستطيع أن يكذب ماورد في الصحاح حتى لو عارض القرآن الكريم وصريح العقل وحتى الحديث الصحيح . 


🌱يكفي هذا القدر من التوضيح أسأل الله أن وفقت لبيان بعض أسباب عدم كتابة جامع للأحاديث الصحيحة لمرويات أهل البيت عليهم السلام و الحمد لله رب العالمين. 


✍️زاهر حسين العبدالله

هناك 14 تعليقًا:

  1. موفقين لكل خير

    ردحذف
  2. ش حسن البناي
    بالأول أحب أن أشكركم على كتاباتكم الرائعة والمفيدة .
    ثانياً : لا ينبغي أن يكون صوت الشيعة صدى لصوت الآخرين بأن يحاكوا كلّ ما عندهم من تراث وأفكار مجمّدين عقولهم كما جمّد الآخرون عقولهم بوضع صِحاحٍ يُفهم من خلالها تجميد القرائح وإيقاف العقول عن الاجتهاد والحركية وعدم كسر الجمود ، فالشيعة لديهم فكرهم ومدرستهم المستقلة .
    ثالثاً : هل يعرف السائل على أيّ أساس نُعت الصحيحان بأنهما أصحّ الكتب بعد كتاب الله تعالى ؟!
    لأن صاحبي الصحيحين تجنّبا كل رواية فيها ذكر فضائل أهل البيت (ع) أو ما يمتّ إلى فكرهم بأي صلة ، ونفهم هذا الأمر جيداً من خلال تعامل أصحاب الصحيحين مع كل كتاب يذكر فضائل أهل البيت (عليهم السلام) أو يستغرق الحديث فيها ونذكر على سبيل المثال لا الحصر كتاب : (المستدرك على الصحيحين) للشيخ محمد بن عبدالله النيسابوري المتوفى عام ٤٠٥ھ والذي اتّهم بالرفض والتشيّع ؛ لأنه أورد حديثين مفصّلين في مستدركه وهما : حديث الغدير وحديث الطائر المشوي !!
    مع العلم أن الرجل قام بما قام به من جهد مشكور في جمع الأحاديث والروايات في مستدركه بناء على القواعد والضوابط التي ارتآها البخاري ومسلم في صحيحيهما والتي على أساسها قاما بوضع الأحاديث والروايات ، فكان النيسابوري يقوم بتذييل كل حديث يثبته في مستدركه بقوله : هو صحيح على شرط الشيخين (البخاري ومسلم) أو هو صحيح على شرط أحدهما (البخاري أو مسلم) .
    مضافاً إلى هذا أنه ذكر فضائل الخلفاء الثلاثة في بداية مستدركه ، ومع هذا لم يشفع له كل ذلك بأنه ليس رافضياً أو شيعياً كما اتهمه البعض من الكتّاب .
    فلو قام البخاري أو مسلم بما قام به النيسابوري لتعاملوا معه بنفس الأسلوب .
    رابعاً : بصرف النظر عن الروايات والأحاديث المختلف عليها بين الفريقين من المسلمين نقول : قد آن الأوان لإن تقوم مؤسسة أو لجنة إسلامية تضمّ بعض الباحثين الأخصّائيين من الفريقين مهمّتها جمع التراث من الأحاديث والروايات التي هي على وفاق بين المسلمين ولا يشكّ فيها إثنان في مختلف الحقول والأبواب العقائدية والفقهية والاجتماعية والاقتصادية والأخلاقية أو ما إلى ذلك ، بالمقدار الممكن الذي لا يلغي التنوع . فهذا مشروع عظيم يساهم في وحدة المسلمين ويصبّ في جدول الالتقاء .
    نسأل الله تعالى أن يوحّد كلمة المسلمين على الحق والهدى والتقوى .
    وصلى الله وبارك على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين .

    ردحذف
    الردود
    1. أولا اشكر اهتمامك ومرور تعليقك على الحوارية
      ثانيا : ملاحظاتك القيمة ودعواتك في إيجاد لجنة تظم مختصين في علوم القرآن الكريم والحديث مشتركة بين المسلمين مهمتها جمع ماهو متفق بين المسلمين نقول هذا غاية المنى ونسأل من الله أن يتحقق يوما ما والحمد لله رب العالمين

      حذف
  3. ش عبدالله السعد
    أحسنتم مولانا العزيز على هذا المقال.
    ويمكن ان أضيف حوابا لهذا السؤال:
    👇🏻هل للشيعة كتب صحيحة في الحديث؟

    النقطة الاولى:
    اولا: لدينا نحن الشيعة كتب صحاح:
    1/فالكليني يصرح في مقدمة كتابه بصحة أحاديث كتابه، ويراه صحيحا.
    وعدد أحاديثه لعلها تبلغ ثلاثة أضعاف احاديث صحيح البخاري.
    2/ والصدوق في كتابه من لا يحضره الفقيه يصرح في مقدمته بصحة أحاديث كتابه.
    ثانيا: جمع من علمائنا اعتمدوا صحة هذه الكتب، بل هنالك تيار ومدرسة كاملة كالأخبارية اعتمدوا صحة هذه الكتب، وصرحوا بها.
    ثالثا: ظاهر الحر العاملي صاحب وسائل الشيعة( وهو مطبوع في عشرين مجلدا وفي بعصها ثلاثين مجلدا)  في خاتمة الوسائل انه يرى ان ما جمعه من احاديث صحيحة، فيرى كتابه صحيحا.
    3/ بل نقل السيد الخوئي عن الميرزا النائيني( رأس المدرسة الاصولية المعاصرة) ان البحث في سند الكافي حرفة العاجز،)، وظاهر نقله لها في مورد عدم الحاجة الى بحث الاسانيد.
    مما يعني ان الميرزا النائيني يرى الكافي صحيحا.

    النقطة الثانية:اولا/ هل يريد اهل السنة من قولهم ان الشيعة ليس عندهم كتاب صحيح كالبخاري!
    هل يريدون أن يقلِّد علماء الشيعة على مر العصور الكليني في ان احاديثه صحيحة؟ ولا يخالفوه!!

    والحقيقة ان الإشكال هو على علماء السنة! اذ كيف للعلماء بعد البخاري ان يقلدوا البخاري في تصحيحاته،فيصححوا ما صححه ويضعفوا ما ضعفه.
    هذا أشبه بتقليد علمائهم المحض للبخاري، وكان ينبغي لهم ان يدرسوا تصحيحه وتضعيفه، ويروه هل هو مطابق لقواعد اجتهادهم ام غير موافق؟

    ولكن أكثرهم قلدوه، وحكموا بصحة كتابه، ولا ندري هل لهم مباني رجالية في التضعيف والتوثيق ام ليسوا مجتهدين في علم الرجال ولا قواعد لهم.
    فدعوى انه لابد لعلماء السنة جميعا على مر العصور ان يقروا بصحة كتاب البخاري، معناه ان يقلدوه، وكيف لعالم ومجتهد ان يقلد مجتهدا؟؟
    ثانيا: اما علماء الشيعة، فقد رأوا ان تصحيح الاحاديث وتضعيفها هو امر نظري وليس بديهيا،فهو كسائر علوم الاجتهاد من الاصول والفقه واللغة وغيرها.
    ولهذا درسوا تصحيحات الكليني في الكافي، فوجدوا حسب اجتهادهم ان بعضها صحيح وبعضها غير صحيح، وفي كتب اخرى احاديث صحيحة لم يذكرها الكليني.
    ومن هؤلاء العلامة الحلي: ونلحظ هنا: 1/ ان العلامة الحلي صنف كتابا جمع فيه الاحاديث الصحيحة والحسنةعلى مبناه،ولكن يبدو انه فُقِد.
    2/ ومن خلال مبانيه وما بثه في كتبه الفقهية يمكن معرفة ان العلامة الحلي له صحيح، ويمكن عنونته بصحيح العلامة الحلي في الفقه مثلا.

    ويمكن ذلك من خلال جمع الاحاديث التي حكم بصحتها في موسوعاته الفقهية.

    ثالثا:  بهذه المنهجية يمكن استخراج صحيح لكثير من فقهاء الشيعة حسب مبانيهم، فالاحاديث الصحيحة عندهم مبثوثة في كتبهم الفقهية.

    ولهذا فمن المتأخرين يكون للسيد الخوئي صحيح في الاحاديث الفقهية، يمكن جمعها من موسوعته الفقهية، تحت عنوان: صحيح السيد الخويي في الفقه.

    رابعا: وكذلك ألف الشيخ آصف محسني ما يراه صحيحا من احاديث اهل البيت ع ،يقع في 8 مجلدات،كما نقل لي بعض المتابعبن لهذا الفن من فضلاء طلاب علمنا.

    خامسا: وبهذا اتضح ان كل فقيه من فقهائنا له صحيح في روايات الفقه على الاقل.
    ويمكن استخراجه من كتبه الفقهية.
    نعم هم لم يفردوا ذلك في كتاب مستقل، ولكنه متناثر هنا وهناك.

    وهذا لا يخل بمسألة ان لهم كتبا صحيحة في الحديث.
    لان الإشكال العلمي، ليس لماذا لم يفردوا الصحيح في التأليف، فهذا ليس إسكالا علميا وجيها.
    انما الاشكال ليس عندهم احاديث صحيحة.
    وقد اتضح بطلانه.

    بل اتضح ان كل فقيه كتب موسوعة فقهية، او درّس جل الابواب الفقهية، فله كتاب في الاحاديث الصحيحة في الفقه.
    وقد اتضح في المضمون:
    1/ ان لبعض كبار علماء الشيعة لهم كتب مفردة في الصحيح،ومنها الكافي،  من لا يحضره الفقيه،ووسائل الشيعة كما يظهر كن خاتمته، والشيخ آصف محسني.
    2/ ان علماء الشيعة ومجتهديهم لم يقلدوا العلماء السابقين في تصحيح هذه الكتب، بل اجتهدوا فيها، ويمكن استخراج صحاحهم من كتبهم الفقهية ككتب العلامة الحلي، ويسمى صحيح العلامة الحلي،وكصحيح السيد الخويي، ويسمى صحيح السيد الخوئي في الفقه.
    والحمد لله رب العالمين.

    ردحذف
  4. ش د اسماعيل المشاجرة
    عليكم السلام والرحمة
    حياكم الله الحبيب أبا سجاد
    اطلعت على أغلب العناوين وقرأت بعض الحواريات ، أراها جميلة وشيقة وذات عناوين حيوية . مؤيدين وموفقين لكل خير أستاذ زاهر 🌹🌹

    ردحذف
  5. الشيخ / أحمد الحسين23 نوفمبر 2023 في 5:35 ص

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    احسنتم مولانا أبو سجاد على الأداء الطيب والفكرة المميزة وزادكم الله علماً وفهماً .

    ردحذف
  6. ش محمد الشداخ
    و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ايها الاخ العزيز أنا أقل من ان ابدي ملاحظة لكن أتوقع ان بعض النقاط ان كنت اوردتها على سبيل الاحتمال فنعم ما ذكرته صحيح اما اذا على نحو التحقيق فلا توجد عندنا رواية تعارض القرأن من جميع الجهات .
    ولا توجود عندنا رواية تصادم بديهيات العقل.

    اما بقية المقال فلا غبار عليه.

    ( الروايات الصحيحة في كتاب واحد فقد تكون :

    ١-روايات سندها صحيح و متنها غير تام كأن تعارض صريح القرآن الكريم أو العقل .)

    ردحذف
  7. عبد الجليل الملا - البحري
    ماهو المقصود بكتاب الصحاح؟
    هناك كتب كثيره تبع المذهب الجعفرى تعتبر صحاح إنما الاسماء تختلف
    ربما انا لم افهم كلامك لهذا طلبت التوضيح.
    ممكن توضيح اكثر عزيزى
    الان انا دخلت الرابط...
    لدينا الكتب الاربعه وهى تعتبر صحاح
    الاستبصار
    اصول الكافى
    من لايحضره الفقيه
    تهذيب الاحكام
    هل مافهمت صحيح؟

    ردحذف
    الردود
    1. ليس بمعنى الصحاح الستة كالبخاري ومسلم
      وليس ثابت ان الكتب الأربعة للشيعة انهم صحاح بالمعنى الدقي حسب أقوال كتابها
      وإنما أقصى ما هنالك يقول هذا ماصح عندي حسب اجتهادي

      حذف
  8. عبد الجليل الملا - البحرين
    الكتب الاربعه للشيعه صحاح 100% لان هذه الكتب كانت فى عصر الغيبه الصغرى اتصور او ربما بعضهم فى عصر الغيبه الصغرى وقد أثنى عليهم مولانا ابوصالح (عج)

    ردحذف
  9. عبد الجليل الملا - البحرين
    يذهب فقهاء الشيعة إلى أنّ الكتب الأربعة معتبرة بشكل عام، وذهب الشيخ الأنصاري أنه لا يستبعد أن يكون الاعتقاد باعتبار الكتب المشهورة (كالكتب الأربعة) من ضروريات المذهب، إلا أنّ هناك خلاف بين علماء الشيعة حول القطع أو عدم القطع بصدور جميع روايات هذه الكتب عن المعصوم، وبناء عليه اختلفوا في اعتبار وصحة جميع هذه الروايات.
    من يحقق فى هذه الروايات....طبعا أهل الخبره من يحققون...
    إضافه إن أصحاب الكتب الاربعه فى اى زمن عاشوا؟ هنا يكون السؤال؟

    ردحذف
  10. شيخ زكي بو جبارة
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الله يحفظكم ويرعاكم...
    بارك الله جهودك ووفقك لخدمة دينه بحق محمد وآله الطاهرين...
    إذا وفقني الله تعالى لقراءة مقالاتك النافعة سأكون بخدمتك في التعليقي عليها إن شاء الله

    ردحذف
  11. بوسجاد البجحان
    السلام عليكم عزيزي..

    نقاط كافية وافية و زبدة المخض هي في اخر المقال
    حيث ان تمسك القوم بالصحاح و عدم نقدها منشأه اغلاق باب الاجتهاد عندهم.
    و عدم وجود كتاب أوكتب يُجمع الشيعة على صحتها منشأه فتح باب الاجتهاد لديهم انار الله برهانهم
    و لو رام الشيعة عمل صحاح لكانت لديهم صحاح بعدد مجتهديم من لدن الغيبة إلى وقت الظهور..

    ردحذف
    الردود
    1. زاهر العبدالله
      احسنتم بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء

      حذف

حوارية (122)ماذا يريد الإمام الصادق عليه من شيعته في هذا العصر؟

  حوارية ( 122) ماذا يريد الإمام الصادق (ع) من شيعته في هذا العصر ؟ 👆السائل : في ذكرى استشهاد الإمام الصادق عليه السلام ماذا يريد منا الإما...