حديث رقم ( ١ )
من حفظ من شعيتنا
عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال: (من حفظ من
شيعتنا أربعين حديثا بعثه الله عز وجل يوم القيامة عالما
فقيها ولم يعذبه)[1].
عن أبي الحسن عليه السلام قال:( قال رسول الله
صلى الله عليه وآله: من حفظ من أمتي أربعين حديثا مما يحتاجون إليه من
أمر دينهم بعثه الله يوم القيامة فقيها عالما.)
1-
العلم ( قال رسول
الله صلى الله عليه وآله: طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة، وهو علم
الأنفس، فيجب أن يكون نفس المؤمن على كل حال في شكر أو عذر)[2]
وقد خص الله سبحانه في كتابه
العلماء بخمس مناقب
الأولى: الايمان:
{والراسخون في العلم يقولون آمنا به} ٧آل عمران ،
{والراسخون في العلم يقولون آمنا به} ٧آل عمران ،
الثانية: التوحيد:
{ شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم } ١٨ ال عمران،
{ شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم } ١٨ ال عمران،
الثالثة: البكاء والحزن:
{إن الذين أتوا العلم من قبله إلى قوله: ويخرون للأذقان يبكون} ١٠٧ الأسراء ،
{إن الذين أتوا العلم من قبله إلى قوله: ويخرون للأذقان يبكون} ١٠٧ الأسراء ،
الرابعة: الخشوع:
{ إن الذين أوتوا العلم من قبله} ١٠٩،
{ إن الذين أوتوا العلم من قبله} ١٠٩،
الخامسة: الخشية:
{ إنما يخشى الله من عباده العلماء} ٢٨ فاطر .
{ إنما يخشى الله من عباده العلماء} ٢٨ فاطر .
2- روي عن
أمير المؤمنين
يا كميل سم كل يوم باسم الله وقل لا حول ولا قوة إلا بالله.
وتوكل على الله واذكرنا وسم بأسمائنا وصل علينا. وأدر بذلك على نفسك (4) وما تحوطه
عنايتك، وتكف شر ذلك اليوم إن شاء الله.
يا كميل إن رسول الله صلى الله عليه وآله أدبه الله وهو عليه السلام أدبني وأنا أؤدب المؤمنين وأورث الآداب المكرمين.
يا كميل ما من علم إلا وأنا أفتحه وما من سر إلا والقائم عليه السلام يختمه.
يا كميل ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم.
يا كميل إن رسول الله صلى الله عليه وآله أدبه الله وهو عليه السلام أدبني وأنا أؤدب المؤمنين وأورث الآداب المكرمين.
يا كميل ما من علم إلا وأنا أفتحه وما من سر إلا والقائم عليه السلام يختمه.
يا كميل ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم.
مسألة
فقهية
السؤال: ما حكم إلقاء المتبقي من الطعام كالخبز والارز وغير
ذلك في القمامة، علماً بانه تكون مع القمامة أعيان نجسة كالدم او الثياب المتنجسة؟
الجواب: لا يجوز إذا كان بمقدار يمكن الاستفادة منه ولو
لتغذية الحيوان او كان بنحو يُعدّ عرفاً استهانة بنِعَم الله تعالى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق