حديث رقم ( ٨ )
تعريف البر :
هو الخضوع والطاعة رحمة والرأفة للوالدين
قال تعالى { وَاخْفِضْ
لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا
رَبَّيَانِي صَغِيرًا }٢٤ الأسراء .
قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (عن سيف
بن عميرة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من نظر إلى أبويه نظر ماقت وهما
ظالمان له لم يقبل الله له صلاة)
م
: الكافي:
٢ / 349 ح 5.
قال
تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ
إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا
فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا}٣٢ الإسراء
روي عنهم أهل البيت عليهم السلام [ (... وبر
الوالدين برين كانا أم فاجرين) ]
م : الكافي ج٢ ص162 ج5 ص132
وروي :
(الجنة تحت أقدام الأمهات) . م: مجمع البيان للطبرسي ج8ص8
مسألة شرعية :
س/ ما هي حدود طاعة الأب والامّ ؟
الواجب على
الولد تجاه أبويه أمران :
الاول : الإحسان اليهما بالانفاق عليهما إن كانا محتاجين ، وتأمين حوائجهما المعيشية ، وتلبية طلباتهما فيما يرجع إلى شؤون حياتهما في حدود المتعارف والمعمول ، حسبما تقتضيه الفطرة السليمة ، ويعدّ تركها تنكراً لجميلهما عليه ، وهو أمر يختلف سعة وضيقاً بحسب اختلاف حالهما من القوة والضعف.
الثاني: مصاحبتهما بالمعروف ، بعدم الإساءة اليهما قولاً أو فعلاً وإن كانا ظالمين له ، وفي النص : ( وإن ضرباك فلا تنهرهما وقل : غفر الله لكما)
هذا فيما يرجع إلى شؤونهما وأما فيما يرجع إلى شؤون الولد نفسه ، مما يترتب عليه تأذّي أبويه فهو على قسمين :
١- أن يكون تأذّيه ناشئاً من شفقته على ولده ، فيحرم التصرّف المؤدّي إليه سواء نهاه عنه أم لا
الاول : الإحسان اليهما بالانفاق عليهما إن كانا محتاجين ، وتأمين حوائجهما المعيشية ، وتلبية طلباتهما فيما يرجع إلى شؤون حياتهما في حدود المتعارف والمعمول ، حسبما تقتضيه الفطرة السليمة ، ويعدّ تركها تنكراً لجميلهما عليه ، وهو أمر يختلف سعة وضيقاً بحسب اختلاف حالهما من القوة والضعف.
الثاني: مصاحبتهما بالمعروف ، بعدم الإساءة اليهما قولاً أو فعلاً وإن كانا ظالمين له ، وفي النص : ( وإن ضرباك فلا تنهرهما وقل : غفر الله لكما)
هذا فيما يرجع إلى شؤونهما وأما فيما يرجع إلى شؤون الولد نفسه ، مما يترتب عليه تأذّي أبويه فهو على قسمين :
١- أن يكون تأذّيه ناشئاً من شفقته على ولده ، فيحرم التصرّف المؤدّي إليه سواء نهاه عنه أم لا
٢- أن يكون
تأذّيه ناشئاً من اتصافه ببعض الخصال الذميمة ، كعدم حبّه الخير لولده دنيوياً كان
أم اخروياً ، ولا أثر لتأذّي الوالدين إذا كان من هذا القبيل ، ولا يجب
على الولد التسليم لرغباتهما من هذا النوع ، وبذلك يظهر أن
إطاعة الوالدين في أوامرهما ونواهيهما الشخصية غير واجبة في حد ذاتها.
قصة
قصيرة :
قصة كما تدين ما يفعله الولد الذي
يلقى ما يفعله لوالديه .
بارك الله في جهودك الطيب
ردحذف