المشاركات

عرض المشاركات من مارس, 2025

🔲الشيخ جواد الدندن( شمعة العلم والتقى)

صورة
🔲الشيخ جواد الدندن( شمعة العلم والتقى)   قال تعالى {.. إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ(28)}فاطر.     💡لحظات وفاء مع قامة علمية   الشيخ في جانبه الإنساني والقيمي تميّز سماحة الشيخ بخُلقه العالي ابتسامته الهادئة وسكون الجوارح ألبسه الله هيبة العلماء وضياء العرفاء وحذاقة الحكماء...   رغم هذا الجلال والهيبة لا يجد الجالس عنده حواجز الرهبة ولا ضيق العبارة يستحثك على قول حاجتك من ظهور الاهتمام بك بنظراته الحانية كأنه أب يتلمس حاجة ابنه حتى يصل إلى أعماقها   لا يخرج الإنسان من بين يديه إلا وتغذت روحه إيماناً وعقله علماً وقلبه حلماً ووجدانه بصيرةً...   تواضعه الجم إلى درجة أنه يُشيّعك حتى خارج بيته ينظر إليك نظر صاحب الفضل عليه وليس العكس   تجده وقوراً بشره في وجهه شكوراً مشغولاً لسانه بذكر الله.     🤲وقوفه بين يدي الله سبحانه وتعالى في الصلاة.   إذا بدأ بالإقامة ترتعد فرائص قلبك وتتهيأ رَوحك لساحة القدس الإلهي فإذا كبر بصوته الرخيم دخل صوته أعماق قلبك فإذا شرع في الصلاة في آيات القرآن الكر...

🔲 الفرار إلى الله سبحانه بلذيذ المناجاة

صورة
🔲 الفرار إلى الله سبحانه بلذيذ المناجاة     قال تعالى { أَ لَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّـهِ وَ ما نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَ لا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ مِنْ قَبْلُ فَطالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ فاسِقُونَ (١٦) } الحديد .   مقدمة : العبادة لها ثلاث صور   ورد عن مولانا أمير المؤمنين عليه السلام   إلهي ما عبدتك خوفا من عقابك ولا طمعا في ثوابك، ولكن وجدتك أهلاً للعبادة فعبدتك. وفي موضع آخر قال : إن قوما عبدوا الله رغبة فتلك   عبادة التجار، وإن قوما عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد، وإن قوما عبدوا الله شكراً فتلك عبادة الأحرار. (١) فأعلى مراتب اللذة والمناجاة والفرار لله سبحانه هو أن يعبد الله سبحانه لأنه أهلاً للعبادة هذه هي قمة الحرية فتصل إلى مقام ذكره أمير المؤمنين عليه السلام في صفات المتقين   وهو [ لولا الأجل الذي كتب الله عليهم لم تستقر أرواحهم في أجسادهم طرفة عين، شوقا إلى الثواب، و خوفا من العقاب. عظم الخالق في أنفسهم فصغر ما دونه في أعينهم، فهم والجنة ك...

لذة المناجاة بالقرآن الكريم

صورة
  لذة المناجاة بالقرآن الكريم   قال تعالى { إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَ يُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً (٩)}الأسراء .   مقدمة :   القرآن الكريم هو أعظم رسالة روحية وعملية وأخلاقية وعبادية وسلوكية وقصصية فيها العبر وتذكر الآخرة ولذة المناجاة مع الخالق سبحانه وتعالى وهو المعجزة الخالدة للنبي الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم .الذي حوى كرم الله الذي لا يحصى ولطفه ورحمته التي لا تعد وجوائزه وهباته التي لا تنتهي وجميع شأن الإنسان ظاهرة وباطنة بل أكثر من ذلك وصلت العناية منه سبحانه بكل ما يحيط بالإنسان من مخلوقات خلقها الله سبحانه وتعالى ولذا دعانا القرآن مراراً للتفكر والتدبر والتأمل في آياته المباركة حيث   قال { أَ فَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَ لَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً (٨٢)} النساء وقال تعالى { أَ فَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلى‏ قُلُوبٍ أَقْفالُها (٢٤)}محمد . ولذا يستحب قبل الشروع بقراءة القرآن الكريم أن نقرأ دعاء ذك...