المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, 2025

🔲 حوارية (١٤٦) هل ثورة الإمام الحسين (ع) أخذت مساحتها أهدافها في والواقع المعاش؟

صورة
🔲 حوارية (١٤٦) هل ثورة الإمام الحسين (ع) أخذت مساحتها أهدافها في والواقع المعاش؟     السائل:   الأستاذ الفاضل أبا سجاد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. لقد كان للثورة الحسينية أهدافاً ضحى من أجلها الإمام عليه السلام بنفسه وأهله وصحبه. فما هي مصاديق تلك الثورة الخالدة في زمننا الحاضر؟ بمعنى أوضح هل الأهداف التي ضحى من أجلها الإمام عليه السلام أخذت مساحتها على الواقع المعاش؟ أم أن تلك الأهداف نستطيع أن نصفها بأنها أمنيات كان الإمام الحسين عليه السلام يتمنى أن تتحقق؟   الجواب بسمه تعالى:   قال تعالى {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمنُ وُدًّا (٥٦)} مريم. الإمام الحسين عليه السلام قدم كل ما يملك من أجل هداية الناس وإقامة دين الله سبحانه لذلك تجد محبة الإمام الحسين عليه السلام أخذت مساحتها الواسعة في قلوب الأحرار والمنصفين من جميع الأديان. وعليه لا يمكن ألا يكون ذلك مؤثراً في وجدان الأمة. ولكن لا نستطيع أن نقول أن نهضة الإمام الحسين (ع) أثرت بالمطلق لأنها متعلقة بإقبال القلوب وإيمانها بقضيته عليه السلام. الإمام الحسين (ع) داعي...

الإمام الحسين (عليه السلام): روح ومنهج

صورة
  الإمام الحسين (عليه السلام): روح ومنهج   مقدمة: يُمثل الإمام الحسين بن علي (عليه السلام) روحًا نابضة بالحق، ومنهجًا خالدًا في الكرامة والحرية والتضحية. فليس هو فقط شخصية تاريخية عابرة، بل هو مشروع إصلاحي شامل، ومثالٌ أعلى لكل من أراد الوقوف بوجه الظلم والانحراف. قال تعالى {الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصَّالِحاتِ طُوبى‏ لَهُمْ وحُسْنُ مَآبٍ (٢٩)} الرعد.   عَنْ أَبِی‌عَبْدِ‌اللَّـهِ (علیه السلام)ُ عَنْ آبَائِهِ عَنْ رَسُولِ اللَّـهِ (صلی الله علیه و آله) أَنَّهُ قَالَ لِأَمِیرِالْمُؤْمِنِینَ (علیه السلام) بَشِّرْ شِیعَتَکَ وَ مُحِبِّیکَ بِخِصَالٍ عَشْرٍ أَوَّلُهَا طِیبُ مَوْلِدِهِمْ وَ ثَانِیهَا حُسْنُ إِیمَانِهِمْ وَ ثَالِثُهَا حُبُّ اللَّـهِ لَهُمْ وَ الرَّابِعَةُ الْفُسْحَةُ فِی قُبُورِهِمْ وَ الْخَامِسَةُ نُورُهُمْ یَسْعَی بَیْنَ أَیْدِیهِمْ وَ السَّادِسَةُ نَزْعُ الْفَقْرِ مِنْ بَیْنِ أَعْیُنِهِمْ وَ غِنَی قُلُوبِهِمْ وَ السَّابِعَةُ الْمَقْتُ مِنَ اللَّـهِ لِأَعْدَائِهِمْ وَ الثَّامِنَةُ الْأَمْنُ مِنَ الْبَرَصِ وَ الْجُذَامِ وَ التَّاسِعَةُ انْحِطَاطُ الذُّنُوبِ و...

حوارية (١٤٥) الإخبارية والأصولية بين التقليد والاجتهاد.

صورة
     حوارية (١٤٥) الإخبارية والأصولية بين التقليد والاجتهاد.     السائل: أنا أرى أن الاجتهاد بدعة مذمومة والتقليد لا أصل له في روايات أهل البيت عليهم السلام بل هو موجود عند المخالفين أوضح ولذا لا ينبغي اتباعهم في ذلك فما تعليقك؟   الجواب بسمه تعالى:   أخي الكريم أحترم حرصك على التمسك بروايات المعصومين، وهذا شيء نعتز به جميعًا،   ولكي نقف على مفردة الاجتهاد المذمومة في الروايات وكيف كانت تستعمل   لا بد لنا من معرفة معنى الاجتهاد في اللغة والاصطلاح   الاجتهاد في اللغة:   من جهد، بفتح الجيم وضمها، وهو تحمل المشقة وبذل الجُهد أو الجَهد واستفراغ الوسع. متفق بين السنة والشيعة أما في الاصطلاح اختلف التعريف   عند العامة: اصطلاحاً: بذل الجهد أو استفراغ الوسع، للوصول إلى الحكم الشرعي بالنظر والاستدلال والاستنباط والاستقراء، فيبذل المجتهد كل ما يستطيع من جهد لإدراك الحكم الشرعي. تعليق مهم: العامة يركزون على النظر يعني رأي الشخص نفسه بعيداً عن قول المعصوم   أما عند الشيعة في الاصطلاح   صيغت عدة تعريفات للاجتهاد في المدرسة الأصولي...