التفقه في
الدين
حديث رقم ( ٤ )
تعريف الفقه :
هو طلب المكلف الحكم الشرعي من الكتاب والعترة ولا يتم ذلك الا بثلاث
طرق
مجتهد – محتاط – مقلد
عن إسحاق بن يعقوب، قال: سألت محمد بن عثمان
العمري أن يوصل لي كتابا قد سألت فيه عن مسائل أشكلت على، فورد التوقيع بخط
مولانا صاحب الزمان (عليه السلام): " أما ما سألت عنه - أرشدك الله
وثبتك - من أمر المنكرين لي من أهل بيتنا وبني عمنا... وأما الحوادث الواقعة
فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا، فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليهم.
" (1) وفي غيبة الشيخ الطوسي " قده ":
م: دراسات
في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية - الشيخ المنتظري - ج ١ - الصفحة ٤٧٨
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ثلاث بهن يكمل المسلم: التفقه في
الدين، والتقدير في المعيشة، والصبر على النوائب )
عن علي (عليهم السلام) قال: لا يذوق المرء من حقيقة
الايمان حتى يكون فيه ثلاث خصال: الفقه في الدين والصبر على المصائب،
وحسن التقدير في المعاش )
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٦٨ - الصفحة ٨٥
ن جابر قال: قال أبو جعفر عليه السلام: دعا
رسول الله صلى الله عليه وآله
أصحابه بمنى فقال: " يا أيها الناس إني تارك فيكم
الثقلين، أما إن تمسكتم بهما لن تضلوا: كتاب الله وعترتي أهل بيتي، فإنهما لن
يفترقا حتى يردا علي الحوض
]
م : بحار الأنوار - العلامة
المجلسي - ج ٢٣ – ص١٤١
س / من سن لنا التقليد ؟
•
قال تعالى (وَمَا
أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ ۚ فَاسْأَلُوا
أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (43) النحل
رسول
الله صلى الله عليه وآله وسلم حين قال لعلي عليه السلام بلغ سورة براءة
طرق الحصول على الفتوى
•
١- من المرجع
نفسه
• ٢- من أحد الثقات التي تثق في دينه وعلمه
•
٣- من الرسالة
العملية للمرجع الجامع للشرائط
مسئلة شرعية :
•
السؤال: لماذا علينا أن نقلد؟
•
الجواب: ان رجوع الجاهل الى العالم ثابت بحكم العقل وسيرة
العقلاء نظير الرجوع المريض الى الطبيب.
م : السيد السيستاني
قصة قصيرة :
عن هشام بن الحكم ، قال : كان بمصر زنديق يبلغه
عن أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) أشياء ، فخرج إلى المدينة ليناظره ، فلم
يصادفه بها ، وقيل : إِنّه خارج بمكّة ، فخرج إلى مكّة ونحن مع أبي عبد الله (
عليه السلام ) ، فصادفنا ونحن في الطواف ، وكان اسمه عبد الملك ، وكنيته أبو عبد
الله .
فضرب كتفه كتف الإمام ( عليه السلام ) ، فقال له : ( ما اسمك ؟ ) قال : عبد الملك ، قال : ( فما كنيتك ؟ ) قال : أبو عبد الله ، فقال ( عليه السلام ) : ( فمن هذا الملك الذي أنت عبده ؟ أمن ملوك الأرض أم ملوك السماء ؟ وأخبرني عن ابنك عبد إِله السماء أم عبد إِله الأرض ؟ قل ما شئت تخصم ) ، فلم يحر جواباً .
ثمّ أنّ الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال له : ( إذا فرغت من الطواف فأتنا ) ، فلمّا فرغ ( عليه السلام ) أتاه الزنديق ، فقعد بين يديه ونحن مجتمعون عنده ( عليه السلام ) ، فقال أبو عبد الله للزنديق : ( أتعلم أنّ للأرض تحتاً وفوقاً ؟ ) .
قال : نعم ، قال : ( فدخلت تحتها ؟ ) قال : لا ، قال : ( فما يدريك ما تحتها ؟ ) قال : لا أدري إِلاّ أنّي أظن أن ليس تحتها شيء ، فقال ( عليه السلام ) : ( فالظنّ عجز فلِم لا تستيقن ) ، ثمّ قال ( عليه السلام ) : ( أفصعدت إلى السماء ؟ ) قال : لا ، قال : ( أفتدري ما فيها ؟ ) قال : لا .
قال : ( عجباً لك لم تبلغ المشرق ، ولم تبلغ المغرب ، ولم تنزل إلى الأرض ، ولم تصعد إلى السماء ، ولم تجز هناك فتعرف ما خلفهنّ ، وأنت جاحد بما فيهنّ ، فهل يجحد العاقل ما لا يعرف ؟ ) ، قال الزنديق : ما كلّمني بها أحد غيرك ،
فضرب كتفه كتف الإمام ( عليه السلام ) ، فقال له : ( ما اسمك ؟ ) قال : عبد الملك ، قال : ( فما كنيتك ؟ ) قال : أبو عبد الله ، فقال ( عليه السلام ) : ( فمن هذا الملك الذي أنت عبده ؟ أمن ملوك الأرض أم ملوك السماء ؟ وأخبرني عن ابنك عبد إِله السماء أم عبد إِله الأرض ؟ قل ما شئت تخصم ) ، فلم يحر جواباً .
ثمّ أنّ الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال له : ( إذا فرغت من الطواف فأتنا ) ، فلمّا فرغ ( عليه السلام ) أتاه الزنديق ، فقعد بين يديه ونحن مجتمعون عنده ( عليه السلام ) ، فقال أبو عبد الله للزنديق : ( أتعلم أنّ للأرض تحتاً وفوقاً ؟ ) .
قال : نعم ، قال : ( فدخلت تحتها ؟ ) قال : لا ، قال : ( فما يدريك ما تحتها ؟ ) قال : لا أدري إِلاّ أنّي أظن أن ليس تحتها شيء ، فقال ( عليه السلام ) : ( فالظنّ عجز فلِم لا تستيقن ) ، ثمّ قال ( عليه السلام ) : ( أفصعدت إلى السماء ؟ ) قال : لا ، قال : ( أفتدري ما فيها ؟ ) قال : لا .
قال : ( عجباً لك لم تبلغ المشرق ، ولم تبلغ المغرب ، ولم تنزل إلى الأرض ، ولم تصعد إلى السماء ، ولم تجز هناك فتعرف ما خلفهنّ ، وأنت جاحد بما فيهنّ ، فهل يجحد العاقل ما لا يعرف ؟ ) ، قال الزنديق : ما كلّمني بها أحد غيرك ،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق