الجفاف الروحي
حديث رقم ( ٧ )
قال علي عليه السلام (آهٍ من قلة الزاد، وطول
الطريق، وبعد السفر، وعظيم المورد )
م: مشكاة الأنوار - علي الطبرسي - الصفحة ٤٦٨
أسباب الجفاف الروحي
1)
الغفلة وضياع الهدف.
قال تعالى: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ
لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى }[1]. ١٢٤ طه . من أهم
عناصر الغفلة بعدنا عن الله سبحانه، وانشغالنا الدائم بالحياة وما فيها من متع
زائلة لا تدوم أحيانا ساعات محدودة وربما أقل من ذلك. ولذا علينا أن نفكر بجدية ما
هي الغاية من خلقنا؟
عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام عن رسول الله
( صلى الله عليه وآله وسلم): (إنّ أول ما عُصِيَ الله به ست: حب الدنيا، وحب
الرياسة، وحب الطعام، وحب النوم، وحب الراحة، وحب النساء)
2)
طول الأمل وحب الدنيا.
روي عن أمير
المؤمنين علي عليه السلام: (فأكذبوا الأمل فإنه غرور وصاحبه مغرور)
روي عنهم عليه
السلام: (اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا)
3)
ضياع مفهوم الدين وحصره في حركات قوليه و شكلية.
قال أمير
المؤمنين عليه السلام: (كم من صائم ليس له من صيامه إلا الظمأ، وكم من قائم ليس له
من قيامه إلا السهر والعناء حبذا نوم الأكياس وإفطارهم)
م: نهج البلاغة
مسألة شرعية :
هل يُحرم الرياء في المستحبات؟ و هل
يوم الرياء في خصوص المشاركة في مجالس الحسين (ع)؟
الجواب :
نعم الرياء حرام في مطلق موارده، نعم قد يكون هناك داعٍ الى اطلاع
الآخرين على ممارسة العمل و يكون هذا الداعي غاية قربية فحينئذ يكون خارجاً
عن الرياء و السمعة إما موضوعاً او حكماً.
قصة قصيرة
قصة العبد
الذي صلى في مسجد في ليل والأمطار تسقط فدخل كلب المسجد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق