الأحد، 23 مايو 2021

 💎وظيفة العلماء و المتدينين 


👈السائل : 

💎

هناك قسوة شديدة على المخلصين من طلاب العلم المتصدين إذا صدر منهم ما يثير الجدل،ولا ربط له في كثير من الأحيان بأصل من أصول المذهب ولا ضروري متفق عليه وقد يكون مجرد رأي خاص جاء عن بحث وتتبع واستقصاء. بعد أن بذل وسعه في هذا المجال فتجد الأصوات تعتلي بعبارات التسقيط والبيانات والردود العنيفة أمام مرأى ومسمع المتدينين. ولذا نجد شريحة من المتدينين ينفرون من الدين أو من عالم المتدينين؟ 


💡الجواب : 

قبل الجواب نحتاج أن نعرف من هو العالم المخلص الذي تقصده ؟

لا شك أنك تقصد ذلك الفاضل الذي جل وقته في العلم والتعلم والدرس والتدريس. يدافع عن الدين وأهله والمذهب وأهله. يرد على أهل الشبهات بما ينقذ به ضعفاء الشيعة الذين قد تعصف بهم الشبهات المسمومة ـ وخصوصاً ممن عززت عنده روح الأنا والتملك وحب الدنيا و حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والتساهل في أمر التكاليف الشرعية ـ فيكون جل وقته في خدمة الدين وأهله ملتزما بخط المرجعية الرشيدة في أوامرها وتبليغ تعاليمها للناس والمحافظة على حرمتها بينهم  ووو .... فهو مصداقاً لهذه الرواية الواردة في كتاب الاحتجاج: بالإسناد إلى أبي محمد العسكري عليه السلام قال: قال علي بن أبي طالب عليه السلام: من كان من شيعتنا عالما بشريعتنا فأخرج ضعفاء شيعتنا من ظلمة جهلهم إلى نور العلم الذي حبوناه به جاء يوم القيامة وعلى رأسه تاج من نور يضيء لأهل جميع العرصات، وعليه حلة لا يقوم لأقل سلك منها الدنيا بحذافيرها، ثم ينادي مناد يا عباد الله هذا عالم من تلامذة بعض علماء آل محمد ألا فمن أخرجه في الدنيا من حيرة جهله فليتشبث بنوره ليخرجه من حيرة ظلمة هذه العرصات إلى نزه الجنان فيخرج كل من كان علمه في الدنيا خيرا أو فتح عن قلبه من الجهل قفلا، أو أوضح له عن شبهة . (١)


👈السائل : 

نعم هذا ما أقصده عيناً. 


💡الجواب : 

كنت أعلم ذلك وهنا نقول 

مقدمة :

 لا شك أن هناك من طلاب العلم المنافحين عن الدين، والذابين عن حريم المذهب وأصوله وفروعه من يحترق ألماً مما يحدث بين طلاب العلم المتصدين الذين يصدر منهم هفوات حسبما يصل من تسجيلات أو مقاطع في وسائل التواصل الاجتماعي، فتجد الغيور على الدين من طلاب العلم المخلصين خصوصاً المتصدرين منهم  يهب منتفضاً لنصرة الدين والمذهب، وقد يصيب في ذلك وقد يخطئ دون قصد منه. ولذا يحتاج طلاب العلم المخلصون إلى أن يكونوا أكثر دقة وحذراً من أن تكون ردود أفعالهم انفعالية ومستعجلة دون تروي وتأمل في كامل الموضوع، ومن ثم يتحرك وفق الوظيفة الشرعية والضوابط العقلائية التي تضبط سلوك طالب العلم المخلص. 

لأنه في مقام القدوة أراد ذلك أم لم يرد فكل ما يصدر من ردّات فعل منه تكون محط عناية للمتدينين الذي يعشقون الدين وأهله  ولست في مقام تعليم هؤلاء العلماء تكليفهم بل أريد - فقط - تذكيرهم وأنا أتكلم بحجمي الصغير أمام كبير ما يفعلونه في خدمة الدين وأهله ... 


👈 ‏السائل : 

 ‏ما هي الوظيفة الشرعية التي ينبغي أن يعمل بها طالب العلم المخلص إذا جاءه من التسجيلات وغيره ما يثير الجدل ؟


💡 ‏الجواب :

‏ أنا القليل الضعيف أقل من أن أعلم أصحاب الفضل والفضيلة من العلماء العاملين المخلصين تكليفهم الشرعي ولكن سأعمل بما في قوله تعالى :

 ‏{وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ (٥٥)} الذاريات. وهذا من باب الحب الشديد للعلماء المخلصين ويشهد الله وملائكته ورسله وأولياؤه على ما أقول وهذا حق لهم في رقبتي .

١- التروي والتثبت:

على العالم المخلص أن يتروى كثيراً جداً بأن يعرف حيثيات الموضوع كاملا فيرى هل ما قيل يخالف أصلاً من أصول الدين أو ضروريا مشهورا بين علماء المذهب أم لا ؟

٢-الإحاطة التامة بالموضوع:

على العالم المخلص كي تكون لديه إحاطة تامة بالموضوع أن يتاكد أن مابلغه تاما  وليس مبتورا او مقطوعا من سياقه ، وهل في أوله أو آخره ما يعد قرينة صارفة أو جامعة قبل أن يبدي رأيه أو يصدر حكمه؟

٣- المواجهة والمشافهة:

على العالم المخلص أن يتواصل مع من أثار الجدل في القضية الدينية بشكل مباشر أو عبر وسيط ثقة ضبط  ـ بحيث يستوضحه فيما أشكل عليه ـ بسؤاله فيما صدر منه، ثم عليه الا يعطي الناقل من ثقاته العصمة المطلقة، فلعله اشتبه في النقل، ثم يناقش طالب العلم فيما قال فإن تراجع فالحمد لله تعالى وإن أبى ينبه على أن أمره سيرفع إلى مقام المرجعية الرشيدة . فإن أصر على موقفه يبقى له رأيه مادام لم يخالف اصلاً من أصول المذهب أو مسلم أو مشهور بالضرورة .

٤- مراعات حسن الخلق:

 ينبغي أن لا تخرج من المدافعين كلمات غير مسؤلة مما ينفر المتدينين منهم. فقد صدر من بعضهم قوله : إن الدين الذي لا يستطيع ضبط سلوك طالب العلم المخلص في ردود أفعاله فهذا الدين فيه خلل !!! فتكون له ردة فعل عنيفة تجاه الكل دون استثناء فيخرج حتى من عالم المتدينين ويكون معول هدم في المجتمع بدل أن يكون عنصر بناء وثقافة ونشاط يخدم الدين وأهله .

فقد روي عن سيد الموحدين عليه السلام أنه قال :(..المسلم مرآة أخيه، فإذا رأيتم من أخيكم هفوة  فلا تكونوا عليه، وكونوا له كنفسه وأرشدوه وانصحوه وترفقوا به. إياكم والخلاف فتمزقوا، وعليكم بالقصد تزلفوا وترجوا.. )(٢)

٥ ـ العدل والإنصاف :

على العالم المخلص قبل أن يصرح بانطباعاته اويبدي رأيه تجاه من اختلف معه.أن يكون عادلا وان يتحرى الإنصاف، والموضوعية وان يتعامل مع الأفكار بحيادية. بحيث لا يسقط رأيه على الأفكار ( سلباً أو إيجاباً) على صاحبها من مبدأ انظر لما قيل لا لمن قال و لأن التفريق  بين الفكرة وصاحبها يكون سببا في قبول الاختلاف واحترام الآخر ودوام المحبة. 


👈السائل: ما هي وظيفتنا نحن الشباب المتدينين إذا أثيرت جدليات بين طلاب العلم المخلصين؟ 


💡الجواب: 

أعلم أيها السائل الكريم ان الكثير من أهل الفضل من العلماء من يملك الحكمة والدقة والورع فيراعي كل ما قلناه ولكن حديثنا عن البعض منهم غفر الله لهم. 

١- مراعات حرمة المؤمن وحفظ المقامات:

اخي المؤمن المتدين اولا أعرف ذاتك و احفظ مقام الآخرين وبالأخص العلماء العاملين المخلصين. كما روي عن سيد الموحدين علي عليه السلام ( رحم الله امرء عرف قدره ولم يتعد طوره ) (٣)

فلا يتجاوز حدود الاحترام والتقدير لأنه فسح له في التعبير  . 

٢- الحياديةوالموضوعية:

عزيزي الشاب المتدين عليك في مثل هذه الأمور أن تلزم الحيادية وتعمل على مد جسور المودة بين طلاب العلم وتوضيح ما يلتبس عليهم من اشتباه في التشخيص بتوفير الأدلة التي تغير من قناعة بعضهم . متدرعا بحسن الظن والابتعاد عن سوء الظن الذي نهينا عنه في لسان الروايات والآيات كما قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ }. 

٣- الاستيعاب والتعزيز وردم الثلمة:

وهذا ما ينبغي أن تعمل عليه اخي المتدين جاهدا وذلك بالجلوس مع الاثنين لمعرفة منطقة الإختلاف وتأطيرها ومن ثَمَّ استيعابها. فإذا كان هناك ثمة مشترك عززناه و المختلف نصغره .

٤- إصلاح ذات البين:

عليك أن تعمل أيّها المتدين على إصلاح ذات البين وتقريب وجهات النظر. وذلك عندما تكون عنصر تهدئة لا عنصر شحن بين الطرفين حتى لو سمعت ما يؤذي لأنه قد يكون ما قيل قد قيل في وقت انفعال فاحرص اخي المتدين على الا تكون عنصر فتنة بين المختلفين لأنها أشد من القتل فقد رود في تفسير قوله تعالى: {والفتنة أشد من القتل} في تفسير البرهان عن نهج البيان عن أبي جعفر (عليه السلام) : الفتنة هنا الشرك، يعني في قوله: والفتنة أكبر من القتل) 

٥ ـ القراءة الصحيحة للنتائج:

عليك أيها المتدين أن تقدر النتائج المترتبة على تدخلك بين الطرفين. فتقيسها وفق المصلحة والمفسدة دون تعصب لطرف دون أخر ولتكن في موقف الحيادية قدر الإمكان .

٦- التقدير والاحترام ونكران الذات:

عليك أن تعمل على تعزيز مكانتهم في النفوس وتذكرهم بمنزلتهم في وجدان المؤمنين، وأنهم في مقام القدوة والرشاد بما يبذلونه في الدفاع عن خط المذهب و الدين والمرجعية الرشيدة وكل طرف يحترم طريقته في الدفاع عن هذا الخط المشترك وإن لم تكن مستساغة لدى الطرف الآخر. فهل نلغي جهاد مَن اختلفنا معه وخدمته المستمرة للدين والمذهب وأهلهما لمجرد قول أو رأي قاله مثيراً للجدل لم يمس بأصل من أصول المذهب ولا بضروري اشتهر عن الفقهاء العاملين؟

 ثم نذكرهم بضرورة وحدتهم وتوحدهم أمام الهجمات الشرسة والتيارات الفكرية المنحرفة في خط واحد أنفع ألف مرة من الانتصار للذات والانشغال بتبرير أفعالها.قال تعالى ﴿وَاعتَصِموا بِحَبلِ اللَّهِ جَميعًا وَلا تَفَرَّقوا وَاذكُروا نِعمَتَ اللَّهِ عَلَيكُم إِذ كُنتُم أَعداءً فَأَلَّفَ بَينَ قُلوبِكُم فَأَصبَحتُم بِنِعمَتِهِ إِخوانًا وَكُنتُم عَلى شَفا حُفرَةٍ مِنَ النّارِ فَأَنقَذَكُم مِنها كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُم آياتِهِ لَعَلَّكُم تَهتَدونَ﴾[آل عمران: ١٠٣]

٧- الإعلام الهادف والبنّاء :

أن نعمل على إبراز حسنات المخلصين ونشر نتاجهم العلمي والمعرفي والإشادة بهم في المحافل والمنتديات ودعوتهم ومساندتهم مادياً ومعنوياً بكل الوسائل الحديثة والجذابة التي تسحر عيون المتابعين فتعلقهم بالدين والتدين وحب العلم والمعرفة. 

أخيراً : إذا بذلنا كل ما نملك لوحدة الصف وردم الاختلاف بين المخلصين ولم نوفق في ذلك ـ لا سمح الله ـ وهذا مستبعد لكثير منهم ، فلا نربط الدين بأفعالهم بل نقول إن الدين عزيز سواء التزموا به أم لا فالميزان هو ما قاله سيد الموحدين ( إن الحق لا يعرف بالرجال، اعرف الحق تعرف أهله) فاعرف الحق حقاً يسهل عليك أن تعرف من يتبعه . فيكون الدليل والبرهان هو الحكم  وليس الأهواء والميول و الحمد لله رب العالمين . 


✍️زاهر بن حسين العبدالله

٩ / ١٠ / ١٤٤٢ هجري

للمزيد على قناة التلقرام 

https://t.me/zaher000


المصادر : 

1- بحار الأنوار للعلامة المجلسي  ج ٢ ص ٢

2- الخصال للشيخ الصدوق ص ٦١٨

3- ميزان الحكمة - محمد الريشهري - ج ٢ - الصفحة ١٠٥١

٤- مستدرك سفينة البحار للشيخ علي النمازي الشاهرودي ج ٨ ص ١١٨

هناك 20 تعليقًا:

  1. مقال موفق

    سدد الله حرفك وأيدك بروح القدس
    جاسم المشرف

    ردحذف
  2. عليكم السلام ورحمة الله جميل جداً.
    دمت موفقاً طبت وطاب قلمك وما خرج منك وعنك
    الشيخ محمد العبيدان

    ردحذف
  3. أحسنتم عزيزي الأستاذ الغالي على ما بذلتم من إجابات لطيفة.
    طبعاً بصرف النظر عن الأخطاء النحوية والإملائية أقترح وضع هذا البند :
    أولاً وقبل كل شيء لابدّ أن ندرك بأن مجتمع العلماء والطلبة ليس مجتمعاً ملائكياً، ولا يمكننا أن نجري ونطبّق عليه نظرية العدالة المطلقة، بل هو مجتمع فيه الصالح والطالح والدخيل، فهناك فرق كبير بين الشكل والمضمون في مجتمع أهل العلم.
    والله تعالى أمر نبيه الكريم (صلى الله عليه وآله) بأن يقص على أمته قصة بلعم بن باعورا عالم من علماء بني إسرائيل الذي يعبر عنه الله تعالى في كتابه بقوله :
    «آتيناه آياتنا» ! حتى لا يستوحشوا ويحتوشهم الاستغراب من انحراف العالم إن حصل.
    لاحظ دقة التعبير .. لم يقل من آياتنا _ للتبعيض _ وإنما قال آياتنا، بمعنى كل آياتنا وليس منها .. ومع ذلك انسلخ منها، مع أنه تالي تلو المعصوم وإن لم يكن معصوماََ ، ومع ذلك انقلب على عقبيه كما يحكي قصته القرآن الكريم في سورة الأعراف :
    وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (١٧٥) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَٰكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ ۚ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا ۚ فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (١٧٦) الأعراف
    فالله تعالى في نهاية القصة يأمر نبيه (صلى الله عليه وآله) أن يقص قصة هذا العالم المنحرف على الأمة حت لا ينصدموا ويتفاجأوا بما يحلّ من انحراف وانقلاب لدى بعض الناس الذين لهم ثقلهم الكبير من حيث العلم والفضل في وجدان الأمة وضميرها ومع ذلك يحصل لهم هذا التحوّل والانقلاب !!
    الشيخ عدنان البيات

    ردحذف
  4. وعليكم السلام
    تقبل الله أعمالكم
    رأيي الشخصي القاصر هو
    أولاً : جاءت في مقالتكم في جواب الفقرة الثانية من فرضية السائل ( *من بعض المعممين و طلاب العلم ...* )
    إني لا أرى صواب في المعممين و بعدها كلمة طلاب علم
    الاكتفلء بطلاب العلم لأنها شاملة لطلاب العلم و المعممين .
    ثانيا :
    لا افضل نشر المقال (افتراضي الحوار) في الوقت الراهن حتى لا يستقوي به طرف و لا يحسبه أحد ضده مازالت الجروح الكلامية تنزف .
    ثالثاً: جاء في المقال ( طلاب العلم المخلصين ) لو تستبدل بالمتصدين
    من باب حسن الظن بالجميع المتصدي و غيره .
    رابعا: ( هذا رجاء) ☺️
    ارجو سبك العبارة التي يكون فيها تهدئة النفوس و حسن الظن بالأخر لأن اغلب اختراف المتصدين للاستهلال علمي .
    ملاحظة
    هذا بناء على رغبتكم ارجو قبوله 😊
    وهناك أشياء أخرى لا أرى الوقت مناسب لإبدائها

    وفقكم الله لكل خير ولخدمة محمد وآل محمد و حشرك الله معهم و في زمرتهم
    🌹🌹🌹🌹🌹🌹
    ش حسين الشيخ

    ردحذف
  5. كل ما كان قاصاً بحلقي من سنوات طوال
    اختصرته يا اخوي انت في هذا المقال الطيب
    واعرف
    الكثير الكثير من المتدينين سيعارضونك
    صادق الاحمد

    ردحذف
  6. احسنتم واجدتم شيخنا المكرم أن شاء كل ما تكتبون في ميزان حسناتكم هذه الأحرف النيرة المبذولة في خدمة محمد وآل محمد ورجوا منكم أن لا تنسونا من الدعاء
    الشيخ أحمد الجعفري - العراق

    ردحذف
  7. سلام عليكم ورحمة الله اخي العزيز احسنتم واجدتم وعندي بعض التعليقات انت في مقام التذكير فلا داعي الاستنقاص من قدرك
    السيد منير الخباز

    ردحذف
  8. سلام عليكم ورحمة الله اخي الكريم أرى أن توسع الموضوع اكبر ولا تقيده بيد أو مذهب افتح الآفاق لتصل جميع الناس كمفردة اخلاقيه إنسانية إسلامية ليعرف غيرهم مايحمله الإسلام من دقه وعناية في الخبر والتعاطي معه
    الشيخ حسين السبيعي

    ردحذف
  9. سلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي العزيز وفقكم الله وسددكم

    ردحذف
  10. ما شاء الله الموضوع جميل وكامل والكامل وجهه سبحانه، بورك يراعك ودمت منافحا عن الدين ورجاله🌹

    وحقا أجمل ما فيه خاتمته، فإنه لو وعى كل متدين بأن الحق عزيز يُطلب بعناء وهو ما يجب أن يعرف أولا ويقصد إليه وبه تُعرف الرجال وليس العكس، لَقلّت نسبة الإنحراف في الدين؛ لأننا ومع كل أسف نعيش أزمة المتلبسين بطلاب العلم ممن يفسدون أكثر مما يصلحون، وعلينا أن ندرك حقيقة أن يدا ما تسيّر هذا الأمر وليست أمورا عفوية سببها ضعف بعض من ينتسبون إلى العلم والحوزة كما كان في السابق، لا بل هناك يد خبيثة أدركت هذا السر الكامن في التشيع (المرجعية والحوزة وطلاب العلم) فأتته من قواعده لتسقطه في العيون وبعدها لتسقط الدين برمته، يقولون أن السيد الشيرازي "عليه الرحمة والرضوان" بعدما أفتى بحرمة التنباك وانقلبت الأمور ضد الإنجليز وانتصر الدين والمتدينون، كان السيد حزينا، وسئل عن سبب حزنه، فقال: لقد أدركوا سر قوتنا!.

    نسأل الله حسن الخاتمة ونصر صاحب الأمر عجل الله فرجه ..
    شبر الرمضان

    ردحذف
  11. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    تقبل الله عملكم أستاذنا العزيز

    بارك الله فيكم و في جهودكم المبذولة و شكرا لهذه الكتابات التي ترجو بها وجه الله و وحدة صف المؤمنين.


    نفتخر بأمثالكم و نعتز بكم
    شيخ عدنان المبارك

    ردحذف
  12. شيخ كاظم الحجي
    كلام ممتاز جدا جدا جدا
    ولكن يا ليت كتبته في يوم العيد لكان أفضل وآثر في النفوس
    طبعا كلامك عام لا تقصد المتكلم في الجانب الفقهي بل تعم الجانب الكلامي والفلسفي
    شيخ كاظم الحجي

    ردحذف
  13. شيخ أحمد الكشي
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الجليل
    كلام جميل ورائع وعرض مميز ومتسلسل وعقلائي
    ش أحمد الكشي

    ردحذف
  14. بحثك شامل وكامل ينم عن حب الدين وأهله والخوف عليه والعمل من أجل خدمة المجتمع وتنويره. ما شاء الله بحث يدل على سعة الاطلاع والمعرفة الشاملة. جزاك الله خير الجزاء وجعلك نبراس للدين وزادك علما وتقا وصحة وعافية

    ردحذف
  15. الأستاذ الكريم زاهر العبد الله.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    قرأت مقالك (وظيفة العلماء والمتدينين) فرأيته مقالا جميلا يتسم بالموضوعية والاعتدال، مما يدل على أن كاتبه حريص على الوحدة والانسجام الاجتماعي، ويعي أن الاختلاف -حتى في بعض القضايا الدينية- أمر طبيعي، لأنه لن يعدو أن يكون نتاج ثبوت الدليل عند طرف دون الطرف الآخر، أو اختلاف الطرفين في فهم المسألة، أو ما شابه ذلك من أسباب.
    ومتى أدرك الإنسان أن الاختلاف طبيعي، وسنة بشرية، ساعده ذلك كثيرا على تقبل ذلك، ومكنه من التعامل معه انطلاقا من قاعدة (اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية) ليسود الحب والاحترام بين الأطراف المختلفة، ويجعلهم يتناقشون فيما هم فيه مختلفون بروح الألفة والتسامح، وسلاح العلم والمعرفة، ومواجهة الدليل بالدليل، وقرع الحجة بالحجة، بعيدا عن التعصب والتشنجات التي تشحن النفوس، وتحول الحوار إلى شجار، تماما كما يؤكد على ذلك هذا المقال الجميل.
    النقاط الخمس التي يذكرها المقال ويؤكد على وجوب تحلي المتحاورين بها في الحوار، تعتبر من أهم قواعد الحوار الناجح الذي يجعلهم يخرجون من حوارهم بثمرة طيبة، تثري العقل، وتنير الفكر، وتساهم في تطور العلم، وتقدم المعرفة، وتحفظ الوئام والانسجام بين جميع الأطراف حتى وإن لم يوصلهم حوارهم إلى نتيجة متفق عليها.
    لذا من المهم لكل من يريد أن يدخل حوارا أن يجعلها وما هو على شاكلتها شعارا له، ودستورا يلتزم به، ومنهجا يرسم له خطة سيره في حواره أو نقاشه، وإن كنت لا أرى حتى في الحوارات الدينية أن (يهدد) أحد الطرفين الآخر بأنه إن لم يعدل عن رأيه فإنه سيرفع أمره إلى المرجعية، فالحرية مكفولة للجميع، خصوصا وأن جميع الأطراف -كما يفترض هذا المقال- من أهل العلم، وممن يتصفون بالصدق والإخلاص، ولديهم المؤهلات العلمية المطلوبة في طرح القضايا الدينية والحوار فيها.
    أما القسم الآخر من المقال والذي يتحدث عن دور الشباب المتدين فيما هو موجود بين العلماء من خلاف فهو نصائح مهمة وقيمة، وربما تعالج مشكلة من أهم وأخطر المشاكل المعقدة المنتشرة في عصرنا الحاضر عبر قنوات التواصل، هي الفوضى الغير خلاقة في الحوارات والتحزبات والشحن للنفوس ضد هذا الفريق أو ذاك من العلماء، والعمل على تسقيط المراجع، ومحاولة فصل المجتمع المؤمن عن قيادته الدينية الرشيدة، ليعيش الجهل والضياع والتخبط، من خلال شعارات براقة خدعت الكثيرين من الشباب.
    المقال جميل ومفيد بصورة عامة، وإن كنت أظن أن عنوان (وظيفة العلماء والمتدينين) من العناوين العامة والمتشعبة، وغير واضحة الدلالة، فلو تمّ تقييده بما يتناسب مع المقال، لكان أكثر انسجاما معه، ودلالة عليه.
    دمت زاهرا أيها الزاهر.
    أخوك/ علي محمد عساكر.

    ردحذف
  16. ياسر الناظري
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    حياك الله استاذ زاهر

    ما شاء الله قلمك مميز وعباراتك موزونة زادك الله علماً وفهماً وتوفيقاً 🌹
    ياسر الناظري

    ردحذف
  17. مصطفى ال محسن
    🌹نحب متابعة كتاباتكم لأنها تنبع من قلب صادق ومؤمن وصاحب رسالة همه خدمة الطائفة.
    فقط ملاحظة
    ارجو سبك العبارة التي يكون فيها تهدئة النفوس و حسن الظن بالأخر واختيار الكلمات بدقة حتى لا يتصيد فيها أصحاب النفوس الضعيفة.
    🌹👍🌹
    مصطفى ال محسن

    ردحذف
  18. أحسنت يا أبا سجاد واجدت مقال موفق وقد أتى في وقته فقد وضعت اصبعك على موضع الألم ولعل تكون فيه الشفاء بعد أن يستخدم الدواء.

    ردحذف
  19. عبد الله الجاسم
    حوار زين واتمنى ان يطلع الاخ زاهر على من يختلف معه ويوازن اموره

    ردحذف
    الردود
    1. اخي العزيز شكراً لمرورك وإن شاء الله نكون عند حسن الظن

      حذف

حوارية (122)ماذا يريد الإمام الصادق عليه من شيعته في هذا العصر؟

  حوارية ( 122) ماذا يريد الإمام الصادق (ع) من شيعته في هذا العصر ؟ 👆السائل : في ذكرى استشهاد الإمام الصادق عليه السلام ماذا يريد منا الإما...