الثلاثاء، 25 أبريل 2023

أدب المواجهة في الحوار

 

أدب المواجهة في الحوار 

روي عن أمير المؤمنين علي عليه السلام: (إذا هبت أمرا فقع فيه، فإن شدة توقيه أعظم مما تخاف منه)نهج البلاغة 3 / 194

*مقدمة:

 إن كثيرًا من مشاكلنا اليوم وازدياد الفجوة بين الأحبة ناتجة عن عامل مهم، وهو عدم المواجهة والاعتماد على القيل والقال من الثقات في نظر الشخص، فيقول لا حاجة لمواجهة شخص سمعتهم يقولون عنه كيت وكيت، وهذا خلاف المبدأ القرآني الذي يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ}٦الحجرات 

في تفسير هذه الآية قال العلامة الطباطبائي في الميزان ج18 ص164

قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا} إلخ. الفاسق كما قيل هو الخارج عن الطاعة إلى المعصية، و النبأ الخبر العظيم الشأن، والتبين والاستبانة والإبانة -على ما في الصحاح- بمعنى واحد، وهي تتعدى ولا تتعدى، فإذا تعدت كانت بمعنى الإيضاح والإظهار يقال: تبينت الأمر واستبنته وأبنته أي أوضحته وأظهرته، وإذا لزمت كانت بمعنى الاتضاح والظهور يقال: أبان الأمر واستبان وتبين أي اتضح و ظهر. ومعنى الآية: يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بخبر ذي شأن فتبينوا خبره بالبحث والفحص للوقوف على حقيقته حذر أن تصيبوا قوما بجهالة فتصيروا نادمين على ما فعلتم بهم. و قد أمضى الله سبحانه في هذه الآية أصل العمل بالخبر وهو من الأصول العقلائية التي يبتني عليه أساس الحياة الاجتماعية الإنسانية، وأمر بالتبين في خبر الفاسق، وهو في معنى النهي عن العمل بخبره، وحقيقته الكشف عن عدم اعتبار حجيته، وهذا أيضاً كالإمضاء لما بني عليه العقلاء من عدم حجية الخبر الذي لا يوثق بمن يخبر به وعدم ترتيب الأثر على خبره. بيان ذلك: إن حياة الإنسان حياة علمية يبني فيها سلوكه طريق الحياة على ما يشاهده من الخير والشر والنافع والضار والرأي الذي يأخذ به فيه، ولا يتيسر له ذلك إلا فيما هو بمرأى منه ومشهد، وما غاب عنه مما تتعلق به حياته ومعاشه أكثر مما يحضره وأكثر، فاضطر إلى تتميم ما عنده من العلم بما هو عند غيره من العلم الحاصل بالمشاهدة والنظر، ولا طريق إليه إلا السمع وهو الخبر.

فالركون إلى الخبر بمعنى ترتيب الأثر عليه عملا ومعاملة مضمونه معاملة العلم الحاصل للإنسان عن طريق المشاهدة والنظر في الجملة مما يتوقف عليه حياة الإنسان الاجتماعية توقفا ابتدائيا، وعليه بناء العقلاء ومدار العمل. نستفيد من هذه الآية الشريفة أمرا بالغ الأهمية، وهو وجوب التثبت من أي معلومة نسمعها قبل الحكم عليها تأتينا من الخارج، ولو تأملنا أكثر في مدلول الآية لوجدنا أنها تحمل معنى أوسع من لفظ الفاسق، بل جاءت الآية في معرض المثال، وكأن الآية تقول أي خبر يأتيك من رجل كان أو امرأة، مؤمنا كان أم كافرا وعالما كان أم جاهلا، وهكذا من أصناف الناس يجب التثبت قبل أن تحكم على أي إنسان، فهذه الآية فيها تحذير شديد ينبه الغافل بأنه يجب عليه الفحص والبحث بنفسه عن أي نقد وجه له سواء من بوابة (يقولون أو كما وصلني) التي يعتمدونها بعض الناس، أو الثقة الذي قد يشتبه في الأمر. ولذا سيكون حوارنا في النقاط التالية:

١- تعريف المواجهة.

٢- أدبيات (أبجديات) المواجهة.

٣- فوائد المواجهة.

١- تعريف المواجهة:

هو لقاء بين طرفين مختلفين في الرؤى والأفكار والتشخيص، فكل واحد يعرض بضاعته بغض النظر عن قبول الآخر أم رفضه، والغرض منه هو أن يعذر كل واحد الآخر في خياراته .

٢- أدبيات (أبجديات) المواجهة:

يجب أن يكسو الحوار في المواجهة ما يلي:

- حسن الظن لكلا الطرفين، ولا يكون عند كليهما خلفية حكم مسبق على الآخر، بل الحكم بعد سماع بعضهما مجردا.

كما قال أمير المؤمنين: (اطرحوا سوء الظن بينكم). نهج البلاغة.

- عدم المتاجرة في النوايا والضغط على زنادها، فالنوايا لا يعلمها إلا الله سبحانه. فقد جاء رجل قتله أبو الدرداء كان في سرية، فعدل أبو الدرداء إلى شعب يريد حاجة، فوجد رجلا من القوم في غنم له، فحمل عليه بالسيف، فقال: لا إله إلا الله فبادر، فضربه، ثم جاء بغنمه إلى القوم، ثم وجد في نفسه شيئا فأتى رسول الله، فذكر ذلك له، فقال رسول الله ألا شققت عن قلبه، وقد أخبرك بلسانه، فلم تصدقه، قال: كيف بي يا رسول الله؟! فقال: فكيف بلا إله إلا الله).[1]

- مهما علت الأصوات في الحوار تبقى حبيسة المكان، ولا تظهر لأحد كي لا يذكي نار الخلاف فيما بين الطرفين.

- لا بد من وجود طبقة من الحكماء العقلاء في الحوار يحكمون الموقف، ويمسكون بزمام الاختلاف في الحوار.

- وجود بنود للحوار وتركيز على منطقة الاختلاف دون الإسهاب في الهوامش والبعد عن مركز الخلاف.

- البعد عن أخذ الأقوال المسبقة التي أخذها كلا الطرفين عن ثقاتهم، بل السؤال المباشر لصاحب الشأن ذاته.

- الشجاعة في الموقف إذا تبين خطأ كلا الطرفين والاعتراف به بروح إيمانية خالصة. وقد ورد (الاعتراف بالحق فضيلة).

٣- فوائد المواجهة.

- معرفة حقائق غامضة قبل اللقاء عن كلا الطرفين. وقد ورد عن الإمام الباقر عليه السلام:(الحكمة ضالة المؤمن، فحيث ما وجد أحدكم ضالته فليأخذها).وسائل الشيعة ج5 ص322

- كشف القناع عن المفتنين بين كلا الطرفين المستفيدين من حالة الخلاف بينهما.

- تأسيس لقنوات تواصل بين الطرفين، ثم عقد ندوات علمية للقاء بين المختلفين في الرؤى والأفكار.

- تعود الفرد على عدم جعل قول الآخرين محط المسلمات، بل يجب معرفة الأمر بنفس الشخص خصوصا في الخلاف.

*الخاتمة:

نحن بحاجة ماسة كي نتحاور بلغة علمية هادئة كي لا نعطي الفرصة للعذال والحاسدين والحاقدين أن يكون لهم دور السبق في اتساع  هوة الخلاف الذي يستفيد منه أعداء الإسلام، ولنكن مصداقا لقوله تعالى:

{وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا}١٠٣ آل عمران



[1]   تفسير مجمع البيان ج3ص137

هناك 44 تعليقًا:

  1. السلام عليكم ورحمة الله
    حياكم الله أ/ أبو سجاد
    كل عام وأنتم بخير وتقبل الله أعمالكم .
    حبيت أكتب التعليق في صفحة النشر ولكن الرابط لايقبل .
    ولايسعني إلا أن أقول بارك الله فيك وزادكم ربي علماً واسعاً ينفع العباد والبلاد .

    وأقترح أقتراح بأن يكون هنا اضافة نقطة . هناك أمور تستحق المواجهة وهناك أمور مهما كبرت لاتستحق المواجهة بسبب اضرارها .
    النقطة اللتي تمنيت تكون موجودة هي ( اضرار المواجة ).
    والأمر الآخر تدشين الأمثلة في المواضيع جداً مهمة .

    وفقكم الله ياابن الخالة لكل خير وسدد الله خطاكم

    ردحذف
  2. السلام عليكم ورحمة الله
    حياكم الله أ/ أبو سجاد
    كل عام وأنتم بخير وتقبل الله أعمالكم .
    حبيت أكتب التعليق في صفحة النشر ولكن الرابط لايقبل .
    ولايسعني إلا أن أقول بارك الله فيك وزادكم ربي علماً واسعاً ينفع العباد والبلاد .

    وأقترح أقتراح بأن يكون هنا اضافة نقطة . هناك أمور تستحق المواجهة وهناك أمور مهما كبرت لاتستحق المواجهة بسبب اضرارها .
    النقطة اللتي تمنيت تكون موجودة هي ( اضرار المواجة ).
    والأمر الآخر تدشين الأمثلة في المواضيع جداً مهمة .

    وفقكم الله ياابن الخالة لكل خير وسدد الله خطاكم
    ش أحمد الحسين

    ردحذف
    الردود
    1. رحم الله والديك وجزاك الله خير الجزاء

      حذف
  3. الشيخ اسماعيل المشاجرة
    مقال جميل ، موفقين ومؤيدين إن شاء الله .

    ردحذف
    الردود
    1. رحم الله والديك وجزاك الله خير الجزاء

      حذف
  4. السيد عبد الله هاشم العلي
    مقالكم جميل وفقكم الله

    ردحذف
    الردود
    1. نسأل من الله القبول والمغفرة وحسن العاقبة

      حذف
  5. ش كاظم الحجي
    المقال جميل، ولكن حاول طعمه بشيء بقصة تكون شاهد على مقالك

    ردحذف
    الردود
    1. ملاحظات جديرة الإهتمام

      حذف
  6. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بارك الله فيكم أستاذ زاهر العزيز متألق كعادتك وفقكم الله لكل خير

    ردحذف
    الردود
    1. نسأل من الله القبول والمغفرة وحسن العاقبة

      حذف
  7. شيخ حسين العايش
    مقال جميل وفقك الله

    ردحذف
    الردود
    1. جزاكم الله خير الجزاء شيخنا العزيز

      حذف
  8. الشيخ إبراهيم الخزعل
    عزيزي قرأت المقالة البارحة
    ومقالة نافعة وموفقه
    وملاحظتي
    الحديث الذي صدرت به المقالة لا علاقة له بالموضوع
    وبعض الحوارات لا ربط لها بالنوايا فالاختلاف حاصل والنفوس متنافرة ومع ذلك لا بد من أدب الحوار
    ولذا من المهم تحديد من المخاطب في المقالة ليتضح المراد من المقالة أكثر

    ردحذف
    الردود
    1. ملاحظات جديرة بالإهتمام

      حذف
  9. الشيخ عدنان المبارك
    مقدما وقبل اي تعليق شكرا لكم و لجهودكم المستمرة في العطاء و أتابع بعض أعمالكم و اسأل من الله أن يزيدكم من فضله و علمه
    علقت على المنشور

    و نفتخر أباسجاد بأمثالكم اصحاب مبادرات و قلم معطاء
    لديه نقطه بسيطة عبارة مواجهة من الألفاظ المشتركة و ربما في عرفنا فيها من الحدة و الشدة و كنت أتمنى استخدام عبارة كما ورد في الآية الكريمة قول لين

    مثلا مصارحة او مشافهة

    و أنتم أهل لاختيار اللفظ الأفضل

    ردحذف
    الردود
    1. احسنتم بارك الله فيك وجزاك شيخنا العزيز

      حذف
  10. شيخ مرتضى الباشا: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    عيدكم مبارك
    وتقبل الله أعمالكم بأحسن القبول: مجهود تشكر عليه
    كلمة (المواجهة) توحي بالمعارضة أو العداء أو الخصومة لو استبدلنا الكلمة وقلنا (التواصل) مثلا لكان أفضل
    التواصل ربما يكون فيه محبة ومودة

    ردحذف
    الردود
    1. اشكر لطفك واهتمامك وحسن ظنك

      حذف
  11. سلمان الحجي26 أبريل 2023 في 5:12 ص

    مقال جميل بارك الله فيك ، وكل حالة تحتاج إلى تشخيص مستقل

    ردحذف
  12. الشيخ أحمد الجعفري
    تقبل الله طاعتكم ايها المجد المجاهد وانا اقل من اعلق على ما تفضلتم به من كلا رصين ومتين و لكن كما تفضلتم فالعصمة لأهلها
    لأن النفس البشرية تحمل بعدين في المواجهة بعد سلبي وهي تخاف من المواجهة لأنها تتوقع أن تكون وحيدة وتستوحش ولذا هي تحتاج للناس لرفع هذه الوحشة فتداريهم كي لا تكون غريبة وهناك بعد إيجابي للنفس وهذا هو المطلوب بأن تجد ضالتها واستأناسها بما عند الله سبحانه وإن لم يقبل الناس.. شكر الله سعيكم والسلام عليكم ورحمة الله

    ردحذف
    الردود
    1. اشكرك على اهتمامك ولطفك ملاحظات جديرة بالإهتمام

      حذف
  13. الشيخ حسين الحاجي
    عليكم السلام
    أسلوبك جيد ومفهوم ووافي بالغرض
    وفقك الله لكل خير

    ردحذف
    الردود
    1. رحم الله والديك وجزاك الله خير الجزاء شيخنا العزيز

      حذف
  14. الشيخ عبد الرؤوف القرقوش
    وعليكم السلام عزيزي أبا سجاد
    دمتم موفقين بعطائكم وبارك الله لكم في إفاضاتكم
    صلب الموضوع جميل ومنقط ومتسلسل ولكن برأيي لو اخترت له بداية ومستهل ٱكثر تناسبا لكان المقال أكثر تماسكا
    أشكركم كثيرا

    ردحذف
    الردود
    1. اشكر لطفك واهتمامك وحسن ظنك شيخنا العزيز

      حذف
  15. الشيخ رمزي الرمضان
    مولانا الشيخ …
    جهودكم مباركة
    أنا من يريد الاستفادة منكم

    ردحذف
  16. اشكر لطفك واهتمامك وحسن ظنك شيخنا العزيز

    ردحذف
  17. الشيخ زاهر. موضوعك من المواضيع الت نحتاج نعيشها في حياتنا اليوميه في حوارنا مع ابناءنا مع اصدقاءنا مع من نعيش افكارنا ومن نختلف معهم بحيث يكون سلوكا طبيعي في حياتنا النقاط التي طرحتها ممتازه الا ان المقدمه لا تتناسب مع كتابة المقالات بالتوفيق في مقالات اخري توسعية في هذا الموضوع

    ردحذف
    الردود
    1. رحم الله والديك وجزاك الله خير الجزاء

      حذف
  18. الشيخ حسن الرمضان
    حفظكم الله شيخنا العزيز
    صديقك أقل شأن من ذلك
    لكن نزولا عند رغبتكم
    ملاحظات متواضعة والله العالم:

    1- أريد التعرف المقال هل هو عن التبين والتحقق أم عن الحوار والجدال
    وما صلته بالحديث إذا هبت أمرا فقع فيه…

    إن كان عن التبين والتحقق نعم له صلة والآخر وهو الجدال الصلة غير واضحة

    ثم إن كان عن التبين والتحقق فالاستشهاد بالآية في موضعه يضاف له أمثال بين الحق والباطل أربعة أصابع …. ومثل قوله ع في وصف أخ له: وكان لا يلوم أحدا فيما يجد العذر في مثله حتى يسمع اعتذاره …

    جميل بينتم أن التبين مطلوب في خبر الفاسق لكل خبر ذي شأن لكن عاد المقال وقال البحث في كل نقد وجه له …. وربما قصد المقال شيء ذي شأن أو إن كان في مقام العمل بالخبر

    2- ما المقصود بالمواجهة وأي نوع محمود وهل لها تأصيل؟

    إن كان المقصود التبين والتحقق ينبغي الإيضاح أكثر بهذا النحو والروايات التي أضفت

    اما الخلاف
    إن كان لأمور الدنيا وتكون عند القضاء للفصل فيها
    تسمى خصومة
    ولها آدابها

    وإن كان الخلاف علميا يسمى جدال
    وله شقين
    -جدال وفق الأدلة ودون تعصب وهذا محمود وعبر عنه القرآن الكريم
    وجادلهم بالتي هي أحسن

    - ونوع آخر من الحدال وهو ما وصل لمرحلة العصبية والتحيز لموقف أو طرف هذا الجدال السيء يسمى مراء وهو مذموم في الروايات ومنهي عنه ويسمى مراء
    وعبر عنه في الروايات بـ
    ترك المراء وإن كان محقا
    وعنهم:
    إياكم والخصومة في الدين، فإنها تشغل القلب عن ذكر الله عز وجل، وتورث النفاق، وتكسب الضغائن، وتستجيز الكذب

    هذه ملاحظات من نظري القاصر
    وعذرا للإطالة

    ردحذف
  19. شكر الله سعيكم

    ردحذف
    الردود
    1. رحم الله والديك وجزاك الله خير الجزاء

      حذف
  20. موضوع يستحق الطرح والمناقشة فنحن زمن كثرت فيه الشائعات والفتن فجدير بنا ان نحصن انفسنا وذلك بمعرفة وتعلم طرق الحوار ومبادئه وكيفة التعامل مع الشائعات الخ.... اجدت الطرح وابدعت بوركت آياديك ونفع بك البلد والعباد. اقترح اضافة مقاطع بمقدار دقيقتين توضح كيفة العلاج ولو بشكل سلسلة من المقاطع لسيتفيد منها شريحة كبيرة من الناس فنحن في زمن السرعة والكثير منا يريد المعلمومة المختصرة

    ردحذف
    الردود
    1. رحم الله والديك وجزاك الله خير الجزاء

      حذف
  21. مصطفى المحاوزي
    🌸👍🌸
    تم التعليق
    🌸👍🌸
    وهو كالتالي
    موضوع يستحق الطرح والمناقشة فنحن زمن كثرت فيه الشائعات والفتن فجدير بنا ان نحصن انفسنا وذلك بمعرفة وتعلم طرق الحوار ومبادئه وكيفة التعامل مع الشائعات الخ.... اجدت الطرح وابدعت بوركت آياديك ونفع بك البلد والعباد. اقترح اضافة مقاطع بمقدار دقيقتين توضح كيفة العلاج ولو بشكل سلسلة من المقاطع لسيتفيد منها شريحة كبيرة من الناس فنحن في زمن السرعة والكثير منا يريد المعلمومة المختصرة

    ردحذف
  22. السيد موسى الشخص - شاعر
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    المقال جدير بأن ينشر لأن كثيرًا من الناس يجهلون متى تكون المواجهة مؤثرة في المجتمع أحسنت وأجدت

    ردحذف
  23. لقد عرض القرآن الكريم في العديد من الموارد آداب الحوار، وركائزه التي لا مناص من العمل بها؛ تحقيقا لغاية الحوار وهدفه، وما تفضل به وباحثنا الفاضل يمثل خلاصة للعديد من تلك الآداب.
    هذا الموضوع الحيوي جدير بالتحاور، والتداول
    الحوار مرآة يكشف الذات والآخر وتسري عبره التجربة لا شعوريا من وإلى الآخر.

    دام قلمك نابضاً برسالة الأولياء

    ردحذف
    الردود
    1. نسأل من الله القبول والمغفرة وحسن العاقبة

      حذف
  24. رحم الله والديك وجزاك الله خير الجزاء

    ردحذف
  25. موضوع جيد جدا استاذي ابو سجاد وكل عام وانتم بخير وصحة وسلامة

    ردحذف
  26. الشيخ حيدر السندي
    باراك الله فكيم

    ردحذف
  27. الشيخ محمد السماعيل بو رضا26 أبريل 2023 في 10:22 م

    لاجف قلمكم استاذي الكريم، نزولا عند رغبتكم الكريمة نتطفل بالتعليق على ما سطرت آناملكم اعلاه بمحاولة شيقة في ربط مفاهيم حوارية عبر تعريفها وبيان ابجدياتها وانعكاس ثمارها على المتحاورين باسلوب المقال المنقط والهادف...
    ولكن لعلي اوفق في ملاحظتين بسيطتين من باب النقد البناء-إن كنت أهلا لذلك -
    أولها: إن عنوانة المقال بالمواجهة فيه شيئا من مجانبة ما جاء في فقرة التعريف وذلك من كون الغرض هو "أن يعذر كل واحد الآخر في خيارته" فهذا الحد أقرب ما يكون في انطباقه على المتحاورين والمتناقشين، اما المواجهة فلعل حقيقتها هو إظهار رأي على رأي الآخر... ثانيها: قد يبدو للقارئ ان المقدمة بحاجة إلى بسط الكلام اكثر من الشواهد والامثال والقرائن... للوصول الى تمهيد يربط بين المقدمة وصلب الموضوع بشكل اكبر والله اعلم.

    منتظرين عطائكم الجديد، متنميا لكم التوفيق التسديد، و أن لا ينضب قلمكم المفيد...

    ردحذف
  28. شكر الله سعيكم وملاحظاتك مرحبا بها وهي جديرة بالتأمل

    ردحذف

حوارية (١٢٨) لماذا تفرضون الوصاية علينا؟

  🔲 حوارية (١٢٨) لماذا تفرضون الوصاية علينا؟ ☝️السائل:   سلام عليكم بوسجاد كلما تنصح أحداً أو تنبه أحداً أو تأمر بمعروف أو تنهى عن منكر مبا...