الخميس، 6 يونيو 2024

حوارية (124) هل من المعقول ان يخضع الشيعة لطفل

❇️ حوارية (124) هل من المعقول أن يخضع الشيعة لطفل في الإمامة العامة للمسلمين؟ 



👆السائل:

هل من المعقول أن يخضع الشيعة لطفل في الإمامة العامة للمسلمين؟ 

بعد أبيه الإمام الرضا هذا أمر خلاف العادة. وقد يستحيل ذلك ارجو بيان لي ذلك مع الشواهد؟

نحن في القرن الواحد والعشرين وحقل العلوم التجريبية تريد أن تقنعنا بهذا الأمر


✋الجواب : بسمه تعالى

هل سؤالك عن الإمكان أي هل من الممكن أن يخضع الناس لطفل لم يتجاوز الثامنة لأخذ معالم الدين؟

أم سؤالك أن لا يوجد ما يثبت ذلك تاريخياً


👆السائل : عن الرأيين أو القولين مع ذكر الشواهد؟ 


✋الجواب : 

إذا عن الإمكان الجواب نقول لكم نعم. 

لماذا؟ 

لا يوجد مانع عقلي من أن يخرج لنا طفل صاحب نبوغ خاص يعلم ويدرس 

ودونك الشواهد الكثيرة على صفحات النت 

نذكر لك كم شاهد بإعتبارك تؤمن بالأمور التجريبية 

النابغة عبد العزيز نعمان صاحب عمر ست سنوات برع في علم الجغرافيا مما أبهر الدكاترة ذكاؤه فأصبح يعلم من هو أكبر وأصغر منه ويمكن لك المراجعة في اليوتيوب 

شاهد آخر الطفل المعجزة لورن سيمونز الذي أكمل تعليمه الجامعي وهو ابن تسع سنوات. 

وكثيرة هي الشواهد وليست قليلة إذا تصفحت عباقرة العالم من الأطفال 

فإذا كلامك أنه يستحيل أو غير ممكن الواقع يكذبه العلم التجريبي الذي حاججتني به أما وقد أعطى سبحانه وتعالى لعباد عاديين هذه العبقرية أتراه لا يعطيها لخلافائه في أرضه وأمنائه على دينه ومستودع سره وحكمته. 

أما الشواهد من القرآن الكريم مايلي:

نبي الله يحيى الذي أعطاه الله الحكم صبيا 

إذ قال تعالى { يا يَحْيى‏ خُذِ الْكِتابَ بِقُوَّةٍ وَ آتَيْناهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا(12) وَ حَناناً مِنْ لَدُنَّا وَ زَكاةً وَ كانَ تَقِيًّا(13)وَ بَرًّا بِوالِدَيْهِ وَ لَمْ يَكُنْ جَبَّاراً عَصِيًّا(14)وَ سَلامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَ يَوْمَ يَمُوتُ وَ يَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا(15)}مريم 

إذاً هناك شاهد من القرآن الكريم أعطى الله لواحد من عباده الحكم على الناس رغم صغر سنه فهل لا يقدر أن يعطي مولانا الجواد عليه السلام نفس القدرة 

بل يعطي أكثر من ذلك يعطي النبوة وهو في المهد كما أعطاها لنبي الله عيسى عليه السلام إذ قال تعالى على لسان عيسى 

{ فَأَشارَتْ إِلَيْهِ قالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا(29)قالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّـهِ آتانِيَ الْكِتابَ وَ جَعَلَنِي نَبِيًّا(30)وَ جَعَلَنِي مُبارَكاً أَيْنَ ما كُنْتُ وَ أَوْصانِي بِالصَّلاةِ وَ الزَّكاةِ ما دُمْتُ حَيًّا(31)وَ بَرًّا بِوالِدَتِي وَ لَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيًّا(32)وَ السَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَ يَوْمَ أَمُوتُ وَ يَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا(33)}مريم 

فهل هذا يكفيك لرفع الشبهة أم أزيدك؟


👆السائل : 

بل يكفيني ماذكرت وأستغفر الله العظيم 


✋الجواب : 

الحمد لله رب العالمين.

هناك تعليقان (2):

  1. احسنت الفصل والتفصيل والشرح الوجيز مما ابدعت في الطرح والشواهد الواقعيه والقرآنيه لإمكانية الخلافة تعطى من المهد الى اللحد.. جزاك الله خير االجزاء

    ردحذف
    الردود
    1. الشكر لله على فضله ثم لكم على حسن ظنكم

      حذف

حوارية (١٢٨) لماذا تفرضون الوصاية علينا؟

  🔲 حوارية (١٢٨) لماذا تفرضون الوصاية علينا؟ ☝️السائل:   سلام عليكم بوسجاد كلما تنصح أحداً أو تنبه أحداً أو تأمر بمعروف أو تنهى عن منكر مبا...