في رحاب أمير المؤمنين عليه السلام

 ❇️في رحاب أمير المؤمنين عليه السلام

قال تعالى {وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّـهِ وَ اللَّـهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ(207)}البقرة

سبب نزول هذه الآية الكريمة

روي عن الباقر (علیه السلام)أنه 

قال : نَزَلَتْ فِی عَلِیِّ‌بْنِ‌أَبِی‌طَالِبٍ (علیه السلام) حِینَ بَذَلَ نَفْسَهُ لِلَّـهِ وَ لِرَسُولِهِ (صلی الله علیه و آله) لَیْلَةَ اضْطَجَعَ عَلَی فِرَاشِ رَسُولِ اللَّـهِ (صلی الله علیه و آله) لَمَّا طَلَبَتْهُ کُفَّارُ قُرَیْشٍ.‌ [بحارالأنوار، ج١٩، ص٧٨]

إن أول باذل نفسه ومهجته وكل وجوده في سبيل الله هو أمير المؤمنين عليه السلام في سيرة نبينا وحبيبنا النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم 

فاستحق بذلك أعلى درجات القرب الإلهي فكان نفس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يسير بهديه ويستن بسنته ويحي شريعته ويعلم أمته فكان ولازال منارة علم وهداية لكل مؤمن ومؤمنة وهنا نستفيد من سيرته الطاهرة عدة فوائد لمن يخلص لله بعبادته ويبذل روحه ونفسه في مرضات الله سبحانه منها 

1- يكون محبوباً عند الله سبحانه وتعالى وعند خلقه من المؤمنين والمؤمنات 

2- يكون نموذجاً يحتذى به في القول والعمل. 

3-ينال مراتب الشرف في العلم والحلم والكرم 

4-يكون نبراساً وعلم هداية لكل ضال في دين أو فكر أو معتقد 

5- يورث اليقين ويعزز التوحيد في نفوس العاشقين. 

6-يلهمه الله سبحانه الصدق والوفاء وحسن الخلق والصبر على البلاء في السراء والضراء. 

7- يتعلم من سيرة أمير المؤمنين عليه السلام الشجاعة في القول والفعل والسخاء في الشدة والرخاء والحلم في الغضب والرضا والعلم في الليل والنهار والزهد في الدنيا و زبجرها وملذاتها. 

فسلام عليك يامولاي ياأمير المؤمنين من عبد صالح جسدت روح الإيمان وغذتك يد الرحمن فكنت إمام الإنس والجان وعلم العرب والعجم وسيد الخلق بعد النبي الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم فسلام عليك حياً وميتاً مابقي الوجود كله وحشرنا الله في زمرتكم ورزقنا ولايتك وحسن الزلفى بين يديك عند مليك مقتدر تسقينا بيدك شربةً رويةً هنيئةً  لا ظمأ بعدها أبداً والحمد لله رب العالمين. 

✍️زاهر حسين العبدالله

https://t.me/zaher000