التعليق على كلام الكاتب : حسين السعدون
🔲 حوارية (١٣٠) تساؤلات أدلجة الدين التقليد ودور طلاب العلم
☝️السائل: سمعت مقطعاً لكاتب عراقي معروف ذكر جملة من التساؤلات وحبيت أسألك عن مصداقيتها مع ذكر الشواهد إن أمكن؟
يقول الكاتب العراقي : أن رجل الدين يشجع على القراءة المؤدلجة التي تناسب أفكاره لأنه إذا طرحت عليه كتب التنويريين والحداثيين يتهمهم بالردة والفسوق فيهاجمها ؟
✋الجواب بسمه تعالى:
أفهم من السؤال قصده بكلمة رجل الدين هو طالب العلم لأن الكاتب هداه الله يظهر أن كلمة رجل الدين مصطلح كان يطلق على الراهب في الكنيسة أما مدرسة أهل البيت عليهم السلام يطلقون عليه اسم طالب العلم أو العالم الرباني كما هو نص بعض الروايات أو المجتهد الجامع للشرائط وهذا هو المشهور في الأوساط العلمية وإن أصبح متداولاً عند عامة الناس هذه الملاحظة الأولى.
الملاحظة الثانية: أن يشجع على القراءة المؤدلجة ولعله يقصد القراءة التي تكون ضمن الغاية الأساسية من حياة الإنسان حيث قال تعالى {وَ ما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ(٥٦)}الذاريات . فوظيفة طالب العلم هو تذكير الناس بما ينفعهم في أمر دينهم ونجاتهم في الآخرة كما قال تعالى { وَ ما كانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ(١٢٢)}التوبة .
فحين يحث ويشجع طالب العلم على الوظيفة الرئيسية من دراسته وهو التذكير بما يصلحه في أمر آخرته ودنياه فهذا أمر طبيعي لأنه في سياق وظيفته التي من أجلها درس الحوزة العلمية أما أنه لا يشجع على قراءة التنويريين والحداثيين معلل ذلك لأنه يتهمها بالردة والفسق
نقول له : علمت شيئاً وفاتت عليك أشياء لأن الأمر نسبي لأن طلاب العلم متفاوتين في المعرفة والمطالعة وسعة المدارك ولكن في أقل التقادير لو ذهب لطالب علم لا يرى أن هناك علم نافع وصالح إلا العلوم التي تكون دائرة القرآن والعترة الطاهرة فلا أهمية لأي كتاب لا يوصلك لمعرفة الله سبحانه والقرب من أوليائه الصالحين أما أنه يتهمها بالفسق والردة هذا يعتمد على محتوى تلك الكتب فمنها كما نص بعض المراجع أنه كتب ضلال ومنحرفة من باب الخوف على إيمان الناس البسطاء أو الذين يقينهم راسخ فإذا قرأ مثل هذه الكتب وهو لا يملك مقومات الحفاظ على يقينه هذا ، لأجل ذلك يحثه بعض طلاب العلم بالحذر من قراءة كتب التنويريين والحداثة التي تضرب في ثوابت الدين ومقوماته الأساسية وعدم الاقتراب منها خصوصاً إذا كان محتوى هذه الكتب تشكك في وجود الإله وتشكك في عصمة الأنبياء والمرسلين والأولياء الصالحين وتدعو إلى الإلحاد والزندقة والخروج عن الدين فبحسب وظيفة طالب العلم صاحب المعرفة التقليدية يحذر من تلك الكتب ويرجع لتحذيره هذا إلى تطبيق الآية القرآنية في صفة الإنذار . وفي أعلى التقادير إذا كان طالب العلم متمكناً من علمه وعنده سعة اطلاع على الثقافات من حوله ويملك مقومات الرد عليها بعلمية وموضوعية كما هو حال مراجعنا العظام وكثير من الفقهاء المجتهدين تجدهم يحثون عن مطالعة كل جديد من الثقافات وأخذ المفيد منها ورد الغير مفيد فيها فأساس البحث عندهم الانفتاح وهذا يطابقه الواقع لا يمنعك من الوصول إليه سوى قراءة سيرة المراجع وبعض المجتهدين تجد أن مكتباتهم مليئة بكتب المخالفين والملل والنحل وقد تكون ثقافتهم فيها توازي ثقافتهم الدينية لأن تفكيرهم حر ومقنن فمتى وجدوا من عامة الناس من يمتلك الأدوات للرد على الكتب التنويرية والحداثية أو لا يتأثرون بها سلباً دعاهم لقراءتها دون أي تردد من باب الإحاطة والعلم بكل ما هو جديد في الساحة .
أما مطلق الكلام أنه لا يشجع على القراءة فهذا كلام غير دقيق في كثير من الأحيان وأحيانا يكون كذب بواح في بعض الأحيان يعتمد تناول الموضوع الذاتي الخاص الذي يسأله السائل طالب العلم
لنأخذ مثال يقرب المعنى: لو جاء سائل لطالب العلم وكان ذو ثقافة بسيطة ولا يملك أدوات التحقيق والجمع والمتابعة وقال له نصحني أحد الحداثيين أن أقرأ كتاب وهم الإله فسيكون جواب طالب العلم لا تقرأه لأنه خطر على إيمانك وقد يخرجك من الإسلام فهل يكون تحذيره هذا مخطئ فيه أم مصيب.
وعليه كلام الكاتب العراقي: مطلق وعمومي ظالم فعليه أن يحدد دائرة الأدلة حسب الموضوع المتاح وذكر الأمثلة المناسبة له.
☝️السائل:
قال الكاتب العراقي أيضاً: أن طالب العلم يشجع على الوعظ والطاعة العمياء ولا يشجع على التفكير الحر ولا تستطيع أن تناقشه في موضوع لأن يغلط عليك هذا بصورة عامة وليس الكل لأن الفكرة قائمة عنده على الطاعة والاتباع أو التقليد. لأن بعض النظريات وصلت عندهم ألا يستطيع أن يعبد الله إلا عن طريق التقليد فيتبع مرجعاً كي تكون عبادته صحيحة ثم علق على كلام لأمير المؤمنين في أنواع الناس فما هو تعليقك؟
✋ الجواب:
أنه يشجع على الوعظ هذا أمر طبيعي كما بينا في التعليق السابق وهذا شيء مشرف وليس محرج. أما أنه يشجع على الطاعة العمياء هذا ظلم كبير وإجحاف في حق طلاب العلم لأنه قال هذه الحالة أو الصفة العامة وهذا كلام غير دقيق لأنه حسب ثقافته المحدودة بنى على هذا التصور ورأيه إدعاء يحتاج إلى إحصائيات مسجلة وموثوقة في حال نحن ندعي أن هناك الكثير من طلاب العلم يدعو للتفكير الحر المقنن المبني على أسس علمية تتناسب مع مدركات الإنسان وتدرجه في سلم العلم وهذا أمر بديهي لأن العلم عموده الفقري مبني على تراكم المعرفة وكل علم له مقدمات وأدوات ومسار ليصل لمرحلة التمييز والمناقشة والمقارنة فتكون له رؤية خاصة به كما بينا تفصيله سابقاً .
أما أنه لا تستطيع أن تناقشه أيضا أثباتها تحتاج لإحصائية ودليل يثبت أحقية ذلك الفهم الذي نزعم أنه وإن وجد فهو حالات فردية وليست عامة كما زعم الكاتب.
ولذا حينما تكون مقدمات الكاتب خاطئة فإنها ستولد نتائج خاطئة حيث أن الفكرة عندهم قائمة على الطاعة والاتباع والتقليد بعد أن فككنا دعواه الغير موزونة وغير مطابقة للواقع فعليه لن تكون الفكرة قائمة كما زعم بل مبنية على تراكم المعرفة حتى يصل الإنسان لمرحلة التمييز وهي متاحة للجميع وهذا هو واقع الإنسان في التعلم.
☝️السائل: طيب يقول الكاتب : الفكرة عند طلاب العلم مبنية على الطاعة والتقليد والاتباع يعلل ذلك بقوله لأن بعض النظريات وصلت عندهم أن لا يستطيع أن يعبد الله إلا عن طريق التقليد فيتبع مرجعاً كي تكون عبادته صحيحة فما هو تعليقك ؟
✋ الجواب :
هذه الدعوى الباطلة لا تصمد على أوليات الدين فضلا عن فروعه فعند الشيعة الإمامية لا يجوز عنده التقليد في العقائد فعلى كل مكلف بذل غاية الوسع في التأمل والتفكر ليصل إلى عبادة ربه بفطرته وحده لا شريك له ثم يبحث عن عدله سبحانه في هذا الكون ثم في عدله ورحمته في بعثة الرسل لهداية الناس من الظلمات إلى النور ثم البحث العقلي والنقلي في استمرار عدالة الله سبحانه في أن لا يترك الناس بعد نبيهم دون هادي يُقيم الحجة عليهم فلا بد أن يجعل لهم حجج على خلقه يهدون الناس من الظلمات إلى النور وهم أهل البيت عليهم السلام كما نص على ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [أنه قال: إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا:
كتاب الله وعترتي أهل بيتي وأنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض.
وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله)أنه قال: أهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق. وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج ٢٧ - الصفحة ٣٤.
كذلك يبحث المكلف عن عدل الله ورحمته سبحانه وتعالى في يوم القيامة لأن هذه الحياة لها بداية فلا بد أن تكون لها نهاية يكرم فيها الإنسان أو يهان . وهذا ما غفل عنه الكاتب هداه الله وإنما التقليد صار في الأمور التكليفية في فروع الدين التي تحتاج لمختص فليس كل مكلف له قدرة عن غربلة الأدلة في معرفة فروع دينه من صلاة وصيام وحج وزكاة وأمر بمعروف ونهي عن منكر وولاية وبراءة وخمس فتحتاج لطالب علم متفرغ يبذل عمره في سبيل ذلك لتصل للمكلف بشكل سهل وبين وهذا ما يفقده الكاتب هداه الله لأنه وضع تصوراً لمفهوم بشكل مشوه جداً حيث جعل التقليد هو تعطيل العقل والسير خلف المرجع دون تفكير وفحص ومراجعة ولو كلف نفسه أن يقرأ بشكل منصف لما وقع في هذا الخلط
لأن التقليد في أبسط معانيه بلغة اليوم هو رجوع غير المختص إلى المختص وهذا مبدأ عقلائي لا يختلف عليه اثنان إلا المعاند أو الجاهل بما ينتقده.
والكاتب العراقي يعلل سبب وصوله لهذه النتيجة الخاطئة من حديث لم يحسن قراءته بالشكل المطلوب كما أنه لم يستوعب معناه بشكل مطلوب حيث قال أن الشيعة عندهم أما أن يكون مجتهداً أو مقلداً أو محتاطاً تعال لنرى فهمه ثم نعدل عليه هداه الله
يقول المجتهد هو: الذي يصل إلى الدليل أو الرأي فإما يحتفظ به لنفسه وإذا تصدى للمرجعية يخرجه للناس .
تعليق: هذا الكلام غير دقيق لأنه على أبسط التقادير لم يقرأ بشكل جيد معنى المجتهد
المجتهد هو: العالم الذي وصل إلى قدرة علمية يستطيع بها استنباط الأدلة الشرعية من الكتاب والعترة الطاهرة والعقل والإجماع بعدما بذل عمره الطويل كله وترك ملاذ الدنيا وزخارفها من أجل ذلك في غالب الأحيان ولكن لا يحتكر ذلك الجهد لنفسه كما يزعم الكاتب العراقي بل يناقشه ويطرحه أمام أقرانه وأساتذته وفي المحافل العلمية كمناقشة رسالة الدكتوراه إن صح التقريب فما وصل إليه من رأي يطرحه بكل حرية في المحافل العلمية ليكون مادة للبحث والمناقشة والتحليل والنقد
تعال نرى تعريف الكاتب العراقي في مصطلح محتاط
يقول: عنده قدرة يبحث بنفسه ويذهب لمن يريد من المراجع
نقول له هداه الله: تعريفك ناقص ومخل بالمعنى التعريف الصحيح هو
ذلك الشخص الذي تساوت البينات الشرعية في أعلمية المتصدين للمرجعية فيحتار بين الأراء فيأخذ أحوط الأقوال فيأخذها وإن خالفت هواه ومبتغاه .
تعال لنرى تعريفه في المقلد: يقول هداه الله هو مجبور على تقليد غيره فليس له الخيار
والمسكين يدلل على كلامه بقول الإمام علي عليه السلام الذي لم يقرأ كلامه بشكل صحيح أيضا انظر ماذا قال: عالم ومتعلم وهمج رعاع ثم تردد وقال عالم ومتعلم على سبيل نجاة وهمج رعاع وقال لم يذكر التقليد بل قال همج
نقول له هداك الله تعلم ثم تكلم: افهم الحديث ثم علق عليه بشكل صحيح
الإمام أمير المؤمنين عليه السلام حينما قسم الناس
فقال: الناس ثلاثة فعالم رباني أي الذي بذل غاية الوسع في تحصيل الدليل من مصادره التفصيلية الذي نسميه اليوم بالمجتهد أو مرجع التقليد في مرحلة لاحقة
ومتعلم على سبيل نجاة أي هم المقلدة الذين يتعلمون أمور دينهم في أخذ معالم الدين من العالم الرباني في التصنيف الأول وليس مجبورين كما يزعم بل يقلدونه لأنه مختص وهم غير متخصصين. لأنهم لا يملكون الوقت الكافي للبحث بأنفسهم عن الأدلة الشرعية من مصادرها التفصيلية وإلا لتركوا أعمالهم وديناهم وتفرغوا مثل المرجع لدراسة العلوم الدينية .
ثم يقول أمير المؤمنين عليه السلام
وهمج رعاع يميلون مع كل ريح وينعقون مع كل ناعق .أي الذين يفعلون ويتأثرون ما يفعله عامة الناس ويتبعون غير المختصين ويسيرون بأهوائهم ودون وعي بالمرحلة التي يعيشونها أو ما تربوا عليه من آبائهم فهذا هو التقليد الأعمى الذي وصفه الله سبحانه وتعالى في كتابه العزير { بَلْ قالُوا إِنَّا وَجَدْنا آباءَنا عَلى أُمَّةٍ وَ إِنَّا عَلى آثارِهِمْ مُهْتَدُونَ(٢٢)}الزخرف . وهنا الخلط الذي وقع فيه الكاتب هداه الله حيث جعل هذه الصفة منطبقة على الذين يقلدون مراجع الدين أي يأخذون بقول المختص في أمورهم الشرعية وهذا الفهم كان عصياً فهمه على الكاتب هداه الله .
☝️السائل: أحسنتم طيب ذكر الكاتب العراقي بقوله أن الناس صار عندهم وعي بالمرحلة والأحداث من حولهم فبدأوا لا يتقبلون وعظ رجل الدين وذلك بسبب التأثير الهائل للسوشل ميديا بدأت الناس تسافر وينظرون لثقافات متعددة فهذه الظاهرة في انحسار فيحدث عنده مقارنات لأن الإنسان إذا كان حبيس بيئة معينة لا تثيره الأفكار مثل كهف أفلاطون حينما كانوا يرون ظلال الناس فقالوا هؤلاء أشكال الناس في الخارج هكذا صفتهم فحين خرجوا اكتشفوا ان نتيجتهم غير صحيحة لذا أنا أرى أن الناس تتغير قناعتها بسبب ضغط الأحداث المحيطة مثل ما دخل على العراق من تيارات فكرية وعقدية تدميرية مثل داعش فتركت الدين لأنه غير مقتنع به بل ضغط الأحداث حيث أنه تهجر وابتعد فاستخدم المنطق البراغماتي فوصل لنتيجة أنه مثل هذه لا يفيدوني فما تعليقك ؟
✋ الجواب:
نتفق معه في جزء من كلامه أن هناك طبقة من الناس تغيرت قناعتها نتيجة التأثر بالسوشل ميديا وضغط الأحداث المحيطة لكن السؤال ما ربط هذا الكلام في قبول وعظ طلاب العلم وإرشاده في موضوع النقاش وإعراض الناس عن تقبل كلام طلاب العلم ، إذا كان وعظه لله ورسوله صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام والحذر من الانغماس في الشهوات وتذكر الموت والبعد عن الذنوب وعمل الصالحات والدعوة لمكارم الأخلاق ، فما علاقته في عدم قبول ما تدعو له الفطرة السليمة من تعاليم الله سبحانه على خلقه لأن طالب العلم المخلص الذي يخاف الله سبحانه من عادته أن يدعو إلى ما يناسب فطرته السليمة فلا تؤثر عليه السوشل ميديا ولا ضغط الأحداث لتتغير قناعتها بل أكثر من ذلك قد تكون الأسباب التي ذكرتها تزيد وعي المستهدف والمتأثر وزيادة الارتباط بطلاب العلم ومراجع الدين والالتزام بتوجيهاتهم كما حصل غالبية الشعب العراقي من جميع الملل والنحل لدعوة المرجعية في محاربة داعش التي لولا هذه الفتوى لامتد الذبح على الهوية والقومية والمذهبية إلى يومنا الحاضر ولكن من لا يدرك هذا المعنى لا يرى ذلك الإنجاز الكبير الذي أحدثه طالب العلم المتمثل في المرجعية للحفاظ على وعي الناس بالمخاطر المحيطة وتذكريهم بوعد الله الصادق الذي ذكره في كتابه العزيز { وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ (٥)}القصص .
وعليه نقول له هداك الله تابع بشكل دقيق بعيداً عن العقد التي تأثرت بها كي ترى الكأس الممتلئ من الماء ولا تنظر ما خلفه ضغط الأحداث وسفرك عن البلاد والسوشل ميديا فغيّر قناعتك دون وعي وتتبع وتحقيق.
☝️السائل:
أكتفي بذلك فقد وضحت لي ما أحتاجه فلا داعي أن نكمل ما قاله الكاتب العراقي جزاكم الله خيراً.
الخلاصة الرجل عنده مغالطات كثيرة لا تنسجم مع الواقع وعموميات وخلط مفاهيم مغلوطة غير مسؤولة أشكر لطفك على أجوبة تساؤلاتي
✋ الجواب:
الشكر لله سبحانه وتعالى على فضل الله سبحانه وتعالى والحمد لله ورب العالمين.
✍️زاهر حسين العبدالله
المدونة
https://zaher000.blogspot.com/2024/10/blog-post_22.html
أو التلقرام
https://t.me/zaher000